التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بمعالي السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا 10 Downing Street الواقع بحي وستمنستر، وسط مدينة لندن، هذا وحضر الاجتماع معالي لورد غرين، وزير شؤون التجارة والاستثمار البريطاني. كما حضر الاجتماع كل من والأستاذ شادي صنبر المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والدكتور خالد المنصور، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شَكَرَ الأمير الوليد معالي السيد ديفيد على حسن الضيافة والاستقبال ومن ثم تناول الطرفان استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة. ومن ثم تحدث سمو الأمير ومعالي رئيس الوزراء عن العلاقة التاريخية والقوية التي تربط المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة والجهود المبذولة من الجانبين لتطويرها بالإضافة إلى العديد من المواضيع المحلية والإقليمية والعالمية. هذا ولدى الأمير الوليد علاقة تاريخية وقوية مع المملكة المتحدة وذلك عن طريق استثمارات سموه من خلال شركة المملكة القابضة ونشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. ولسمو الأمير العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة تشمل كناري وارف Canary Warf لندن في قطاع العقار ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن فندق السافوي The Savoy في لندن أحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة وثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الفورسيزونز Four Seasons Hotels Resorts الذي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة بنسبة 47.5% وتلك الشراكة مع الشركة التي يملكها الملياردير الأمريكي بيل جيتس وهم فورسيزونز بارك لين لندن Park Lane وفورسيزونز كاناري وارف في لندن Canary Wharf وفورسيزونز هامبشير Hampshire. هذا وفي عام 2012م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة العمدة آلدرمان ديفيد ووتون، عمدة الحي المالي لمدينة لندن وعضو المجلس البلدي والوفد المرافق. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والانسانية، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية. وخلال اللقاء، تطرق الأمير الوليد إلى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها مؤكداً أهمية مبادرة المؤسسة بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة. وفي ديسمبر 2011م، قامت سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بحضور حفل عشاء مؤسسة “جبل الفيروز Turquoise Mountain” نيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد تم الحفل في قصر كلارنس هاوس وكان حفل العشاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة. وخلال العشاء، قدمت مؤسسة “جبل الفيروز Turquoise Mountain” منتجات من الحرف اليدوية. هذا وأعلنت الأميرة أميرة دعم بمليون جنية استرليني من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إلى مؤسسة “جبل الفيروز Turquoise Mountain” وسيدعم هذا التبرع مؤسسة “جبل الفيروز Turquoise Mountain” على مدى 15 عاماً. وبالمقابل سيتم تسمية مبنى باسم الأمير الوليد بن طلال الخيرية، هذا ويقع معهد الفنون والعمارة الأفغانية في قلب المدينة القديمة. وهي مكونة من مباني تاريخية بعمر يقارب ال 200 سنة، وتمثل تاريخ وحضارة أفغانستان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس وزراء بريطانيا يستقبل الوليد بن طلال