استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، سعادة الأستاذ جون جينكنز سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية والذي رافقه الأستاذ رودريك دراموند، نائب رئيس البعثة لدى سفارة بريطانيا. كما حضر الاجتماع من جانب شركة المملكة القابضة كل من الأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب رئيس مجلس الإدارة والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذ حسام السليمان، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى لسعادة السفير منذ توليه منصبه كسفير بريطانيا. ومن ثم تحدث السفير البريطاني عن العلاقة التاريخية والقوية التي تربط المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة والجهود المبذولة من الجانبين لتطويرها، كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي الحالي. كما شكر السفير سمو الأمير على استقبال العديد من الوفود البريطانية خلال زيارتهم للسعودية.
هذا وفي مطلع العام الحالي، استقبل الأمير الوليد سعادة العمدة آلدرمان ديفيد ووتون، عمدة الحي المالي لمدينة لندن وعضو المجلس البلدي والوفد المرافق. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والانسانية، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية. وخلال اللقاء، تطرق الأمير الوليد إلى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها مؤكداً أهمية مبادرة المؤسسة بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة.
ولدى الأمير الوليد علاقة تاريخية وقوية مع المملكة المتحدة وذلك عن طريق استثمارات سموه من خلال شركة المملكة القابضة ونشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وفي ديسمبر 2011م، قامت سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بحضور حفل عشاء مؤسسة "جبل الفيروز Turquoise Mountain" نيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد تم الحفل في قصر كلارنس هاوس وكان حفل العشاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة. وخلال العشاء، قدمت مؤسسة "جبل الفيروز Turquoise Mountain" منتجات من الحرف اليدوية. هذا وأعلنت الأميرة أميرة دعم بمليون جنية استرليني من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إلى مؤسسة "جبل الفيروز Turquoise Mountain" وسيدعم هذا التبرع مؤسسة "جبل الفيروز Turquoise Mountain" على مدى 15 عاماً. وبالمقابل سيتم تسمية مبنى باسم الأمير الوليد بن طلال الخيرية، هذا ويقع معهد الفنون والعمارة الأفغانية في قلب المدينة القديمة. وهي مكونة من مباني تاريخية بعمر يقارب ال 200 سنة، وتمثل تاريخ وحضارة أفغانستان.
هذا وحضر الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره الطويل حفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير ويليام والسيدة كيت ميدلتون يوم الجمعة 29 ابريل 2011م وذلك حسب دعوة من جلالة الملكة.
وفي مارس 2011م، قام كل من سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة كامبردج Cambridge University ونائب الرئيس الفخري البروفيسور السير ليسزيك بوريسيويكز بافتتاح مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة كامبردج Cambridge University. وخلال حفل الافتتاح قدم الرئيس الفخري الأمير فيليب لسمو الأميرة أميره ميدالية ال 800 عام من الأعمال الخيرية المتميزة والذي استلمتها نيابة عن الأمير الوليد.
وفي نوفمبر 2010م، قام كل من صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير الوليد برفقة سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بافتتاح فندق السافوي The Savoy في لندن أحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة. وفي يونيو 2010م، قام الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره الطويل بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبلهم الأمير تشارلز في قصر كلارنس.
هذا وفي شهر مارس 2010م، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة Edinburgh University خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library. وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة Edinburgh University وجامعة كامبريدج Cambridge University سموه الشهادة الفخرية. كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة Edinburgh University وذلك خلال حفل رسمي.
وفي مايو 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا (بموجب 8 مليون جنيه لكل منهما)، حيث ستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون جنيه إسترليني لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية.
ولسمو الأمير العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة تشمل كناري وارف Canary Warf لندن في قطاع العقار ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الفورسيزونز Four Seasons Hotels Resorts الذي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة بنسبة 47.5% وتلك الشراكة مع الشركة التي يملكها الملياردير الأمريكي بيل جيتس وهم فورسيزونز بارك لين لندن Park Lane وفورسيزونز كاناري وارف في لندن Canary Wharf وفورسيزونز هامبشير Hampshire.
هذا واستقبل الأمير الوليد دوق مدينة يورك الأمير أندرو في عام 2009م وعام 2007م. وفي مارس 2006م، استقبل الأمير الوليد ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في منتجعة الخاص بالرياض، وفي عام 2005م، قام الأمير الوليد بزيارة هايجروف Highgrove. وفي عام 2003م، التقى الأمير الوليد بالأمير تشارلز أثناء بطولة كأس الخليج العربي للپولو لتلك العام، والتي أقيمت على ملعب نادي الپولو للحرس الملكي في مدينة وندسور في بريطانيا، وحينها قدمت الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة والأمير الوليد الكأس إلى ولي عهد بريطانيا والميداليات التذكارية إلى فريقه لقاء الفوز الذي حققه فريق ولي العهد البريطاني في مباراة الپولو.