أول شجرة حديثة للقراءات القرآنية تم تأسيسها من الآن إلى عهد النبي عليه الصلاة والسلام تعرض حاليا في معرض الدراسات القرآنية على هامش انطلاقة مسابقة الدراسات القرآنية التي تنظمها كلية التربية بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة. وتعد هذه الشجرة التي تعرض حاليا في معرض الدراسات القرآنية ضمن جناح كرسي المعلم محمد عوض بن لادن للدراسات القرآنية احدث ما يتم عرضه. وقال عميد كلية التربية بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور سعيد الأفندي أن شجرة القراءات المتصلة إلى النبي عليه الصلاة والسلام تعد من أهم ما يعرضه المعرض حيث توضح الشجرة أسماء ومعلومات عن القراءات بأسانيدها الصحيحة ولفت إلى أن معرض الدراسات القرآنية لهذا العام روعي فيه شمولية المعروضات من مختلف إنحاء المملكة وهو معرض متخصص في معروضاته بما يتوافق مع تخصص الدراسات القرآنية وعلومها ومنتجاتها من كتب وأشرطة ومصاحف وإعمال تعكس مدى اهتمام كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية بكل ما يتم إنتاجه من القطاعات ذات الصلة بعلوم القران الكريم ومنها مجمع الملك فهد للمصحف الشريف والذي يعد رمزا حضاريا وثقافيا تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز للعالم ولا يوجد له مثيل وينتج المصحف الشريف بكافة لغات العالم وهو واحد من أهم المشروعات التي تدعم وتصدر كتاب الله إلى مختلف دول العالم وأدعو الجميع لزيارة المعرض والاطلاع على إنتاج المجمع. من جهة أخرى وقال رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور صلاح باعثمان ان معرض الدراسات القرآنية هذا العام روعي فيه التجديد في الطر والتناول حيث سيعرض 12 عارض كل ما يتعلق بكتاب الله من منتجات ولوحات ورسومات في الإعجاز العلمي للقران الكريم وعرض جهود القطاعات المختلفة ذات الصلة بهذا التخصص ومنها معروضات للهيئة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإعجاز العلمي في القران الكريم وجمعيات تحفيظ القران وكرسي الملك عبد الله للقران الكريم والجمعية السعودية للقران الكريم وعلومه وكرسي المعلم عوض بن لادن. ودعا الدكتور باعثمان كل الطلاب والطالبات والمهتمين بالدراسات القرآنية زيارة المعرض الذي يتضمن كل ما يحتاجه الطالب والباحث والمتخصص في هذا المجال. وخلال استماع اللجنة التحكمية لعدد من المتسابقين والمتسابقات في المسابقة دعا عدد من الأساتذة والمتخصصين والمهتمين بعلم الدراسات القرآنية إلى أهمية تبني منتدى عالمي للدراسات القرآنية يقام على هامشه أول معرض سعودي عالمي للدراسات القرآنية يتم فيه مشاركات دول العالم الإسلامي فيما يتعلق بالدراسات القرآنية وعلوم القران والإعجاز فيه وتصوير وعرض كل ما يتعلق بهذا الجانب مبينا أن تنظيم مثل هذا المعرض العالمي للدراسات القرآنية سيعمل إلى نشر كتاب الله والعمل به. واقترح المتخصصين أن تتبنى كلية التربية من خلال قسم الدراسات القرآنية هذا المنتدى العالمي الذي يمكن من خلاله تحويل هذه المسابقة المحلية للدراسات القرآنية إلى مسابقة عالمية يتوج فيها قراء ومتسابقين من دول العالم كافة. من جهته قال عبدا لرحمن حلواني من كرسي المعلم محمد بن عوض بن لادن للدراسات القرآنية أن شجرة القراءات المتصلة بالسند المتصل للنبي عليه الصلاة والسلام تعد من ابرز ما عمل الكرسي على انجازه مبينا أن المملكة العربية السعودية ومن خلال جامعاتها أولت الكراسي العلمية أهمية قصوى لتحقيق الأهداف الايجابية في استثمار البحث العلمي مشيرا إلى أن كلية التربية ممثلة في قسم الدراسات القرآنية كانت ولا تزال تفتح أبواب الابتكار من خلال هذا المعرض المتخصص. من جهتهم أيد عدد كبير من المتخصصين والاكاديمين فكرة تنظيم منتدى ومعرض سعودي عالمي للدراسات القرآنية تنظمه كلية التربية ممثلا في قسم الدراسات الإسلامية. وقالوا أن تنظيم مثل هذا الحدث يأتي ما تتمتع به المملكة من اهتمام بالدراسات القرآنية كونها منبع الرسالة المحمدية إلى العالم . رابط الخبر بصحيفة الوئام: عرض أول شجرة حديثة للقراءات القرآنية المتصلة