استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة معالي الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار لدى جمهورية السودان والوفد المرافق الذي تضمن سعادة السيد عبدالحافظ إبراهيم محمد، سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وبدأ اللقاء بالسلام على الأمير الوليد وشكر سموه لإتاحته الفرصة للقاء بسموه. وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع على الصعيد الاستثماري الاقتصادي. وأثنى معالي الوزير على مساهمات الأمير الوليد في القطاع الإستثماري بشكل عام ودعمه الإنساني الذي طال شتى بقاع العالم بشكل خاص وعلى دوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. وفي 2011م، مُنح الأمير الوليد شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة الخرطوم خلال زيارته لجامعة الخرطوم في السودان وذلك تقديراً لإسهاماته المتميزة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومبادرته في دعم دراسات الشرق الأوسط والحضارة والفكر الاسلامي، وقد سلم سموه الشهادة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، مستشار رئيس الجمهورية. هذا وكان التكريم بحضور حرم سموه الأميرة أميره الطويل، نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه. وخلال الزيارة، مُنح سموه أعلى وسام “وسام الجمهورية من الطبقة الأولى” وقلده فخامة رئيس السودان عمر البشير. وكان التكريم بحضور السيدة الأولى وسمو الأميرة أميره الطويل والوفد المرافق من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. رحب فخامة الرئيس عمر البشير بسموهما في القصر الرئاسي وأقام فخامة الرئيس والسيدة الأولى مأدبة غداء على شرف سموهما وذلك بحضور اعضاء من الحكومة السودانية. كما قابل سموه معالي الأستاذ علي أحمد كورتي، وزير خارجية جمهورية السودان وتناقش الأطراف عن مواضيع استثمارية عدة.وفي 2011م، استقبل الأمير الوليد معالي الاستاذ علي أحمد كورتي والوفد المرافق. وكان الأمير الوليد قد تبرّع من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها سموه وتشغل حرمه سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائبة الرئيس والأمين العام في عام 2012م، لدعم لتسع معامل بجامعة الخرطوم بمبلغ قدره 3,750,000 ريال سعودي. كما قامت المؤسسة بدعم مشروع إعادة إنشاء 40 وحدة سكنية في مدينة هجليج بالسودان بمبلغ قدره 150,000 ريال سعودي. وكان الأمير الوليد قد تبرّع في عام 2003م ب 80 طن من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان. وجاء تبرع سمو الأمير تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولاياتالشرقية في البلاد من الفيضانات. وتمثل تبرع الأمير الوليد في 80 طن من مواد الإغاثة التي شملت خيام وبطانيات ومواد طبية بالإضافة إلى مستلزمات الخدمات الصحية والإسعافات الأولية الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية ومضخات مياه. وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. وفي عام 2003م أيضاً، تبرع سموه بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115 ضحية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأمير الوليد يبحث التعاون الاقتصادي مع وزير الاستثمار السوداني