مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة «وسام الجمهورية من الدرجة الأولى» وهو أعلى وسام حيث قلده فخامة رئيس السودان عمر البشير خلال زيارة سموه لعاصمة السودان، الخرطوم. هذا وكان التكريم بحضور السيدة الأولى وحرم سموه الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه. ورافق سموهما وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، تضمن كلاً من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة السفريات والتنسيق والأستاذ هشام فليحان مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو رئيس مجلس الإدارة. وخلال زيارة الأمير الوليد والأميرة أميرة للسودان رحب فخامة الرئيس عمر البشير بسموهما في القصر الرئاسي وأقام فخامة الرئيس والسيدة الأولى مأدبة غداء على شرف سموهما وذلك بحضور أعضاء من الحكومة السودانية. كما تبادل فخامة الرئيس والأمير الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. كما قابل سموه معالي الأستاذ علي أحمد كورتي، وزير الخارجية وناقش الأطراف مواضيع استثمارية عدة. هذا وقد استقبل مؤخراً الأمير الوليد معالي وزير خارجية جمهورية السودان السيد علي أحمد كرتي والوفد المرافق له الذي تضمن سعادة سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية حافظ إبراهيم الرازق والسفير مدير مكتب معالي وزير الخارجية في السودان أحمد يوسف محمد. وكان الأمير الوليد قد تبرّع في عام 2003م ب 80 طناً من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان، وجاء تبرع سمو الأمير تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولاياتالشرقية في البلاد من الفيضانات. وشمل التبرع خياماً وبطانيات ومواد طبية بالإضافة إلى مستلزمات الخدمات الصحية والإسعافات الأولية الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية ومضخات مياه. وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. وفي مطلع عام 2003م أيضاً، أمر سموه الكريم بالتبرع بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115 ضحية.