رفضت مصادر أمنية إسرائيلية تأكيد أو نفي ما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أمس، من أن وحدات كوماندوز إسرائيلية خاصة تعمل في قلب الأراضي السورية بحثا عن مستودعات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وإن كان النظام السوري يستخدمها فعلا في حربه ضد معارضيه، أو إن كان بعض هذه الأسلحة تسرب لقوى المعارضة، أم لا.”من ناحيتها أكدت الصحيفة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت هذا التقرير بإسهاب، وأضاف التلفزيون الإسرائيلي عليه: أن إسرائيل تمتلك خريطة دقيقة لمخازن الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتراقب عن كثب كل ما يجري فيها وفي محيطها، وتتابع إن كان النظام السوري يستخدمها أم لا، وتلاحظ أنه استخدمها فعلا وان هناك إشارات كثيرة تدل على أن نظام بشار الأسد يقترب بسرعة من نهايته، وهذا يزيد من القلق على مصير السلاح الكيماوي، حسب الصحيفة. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، قد أبرزت أمس، أن مصدرا إسرائيليا قال للصحيفة البريطانية انه خلال سنوات كنا نعرف مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، لكن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها خلال الأسبوع الأخير تشير إلى أن النظام السوري نقل الأسلحة الكيماوية إلى مواقع جديدة.