ذكرت صحيفة "معاريف"، ان وحدات استخبارية عسكرية اسرائيلية تنشط في سورية بحثاً عن مخازن الاسلحة الكيماوية والبيولوجية. ونقلت الصحيفة عن "صاندي تايمز" البريطانية، ان هذا النشاط يتم بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة التي بدات بتسليح الثوار في سورية من خلال امدادهم بقذائف هاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف ار بي جي. وبحسب مصدر اسرائيلي، فان النشاط الذي تقوم به اسرائيل خلف الحدود هو جزء من نشاط سري يهدف الى الكشف عن الاسلحة الكيماوية ومنع تطويرها واحباط امكانية استخدامها. وادعى المصدر، انه خلال السنوات الاخيرة علمت اسرائيل بوجود هذه الاسلحة وتم جمع صور عبر الاقمار الاصطناعية وطائرات من دون طيار، التي اكدت وجود مخازن الاسلحة وسعي سورية الى تطويرها، الا ان المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال الاسبوع الاخير تشير الى ان النظام السوري نقل الاسلحة الكيماوية الى مواقع جديدة. وبحسب الاسرائيليين فان اجهزة استخبارات غربية تتابع التسلح السوري بالاسلحة الكيماوية. وكانت مصادر اسرائيلية قد قامت بتسريب خريطة لمخازن الأسلحة الكيماوية وصور لها، بينها اللاذقية وحلب وحمص وغيرها. وتحدثت بالتفصيل عن خطة اعدتها بريطانيا والولاياتالمتحدة لمحاصرة النظام السوري بفرض حظر طيران لمنع الطائرات الحربية السورية من أية فرصة لإطلاق الصواريخ المزودة برؤوس كيماوية. وذكر أن ثلاث وحدات امريكية وصلت الى تركيا والاردن واسرائيل للتنسيق حول الموضوع، رغم النفي الاردني لاية مشاركة في حرب على سورية. في وقت تحدثت تقارير عن قيام النظام بنقل اسلحة كيماوية باتجاه حلب وقوافل تنقل قذائف مزودة بغاز السارين لاطلاقه على القوات التي تهاجمها.