يحتل الملف الكيماوي السوري اجندة المؤسستين العسكرية والسياسية الاسرائيلية فيما تناقلت وسائل الاعلام عن مصادر غربية ان اسرائيل قد تشارك في عملية عسكرية محتملة ضد سورية، اذا اقدم الرئيس بشار الاسد على استخدام الاسلحة الكيماوية. واعلن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ان بلاده تتابع عن كثب التطورات في سورية بما يتعلق بمخازن الاسلحة الكيماوية، معلنا ان بلاده لن تسمح بنقل هذه الاسلحة الى عناصر معادية لها او استخدامها. وفيما اكد نتانياهو ان حكومته تتفق مع الموقف الامريكي الحازم، الذي اعلنه الرئيس باراك اوباما حول الموضوع، شدد على وجوب بذل كل جهد مستطاع لثني النظام السوري عن استخدام هذه الاسلحة وعدم تسربها الى جهات "ارهابية"، على حد تعبيره من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن "التايمز" البريطانية، ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا اعدتا خطة عسكرية لمهاجمة سورية برا باشتراك قوات من الاردن وتركيا واسرائيل. وفي تفاصيل هذه الخطة جاء ان حوالي 75 الف مقاتل من القوات البرية ووحدات الكوماندوز، ستقوم بالسيطرة على منشآت الاسلحة الكيماوية السورية. كما سيفرض حظر طيران في اجواء سورية، لمنع طائرات حربية سورية من ضرب الاهداف بصواريخ مزودة برؤوس حربية كيماوية . واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى ان التمرين العسكري الذي جرى في الاردن في شهر مايو ايار الماضي بقيادة الولاياتالمتحدة وباشتراك 19 دولة اخرى، شمل اختبار سيناريوهات مختلفة بما في ذلك سبل التصدي للاسلحة الكيماوية.