صرح مسئول في وزارة السياحة المصرية أن مصر استقبلت 8.5 مليون سائح من مختلف الجنسيات منذ بداية العام الجاري وحتى شهر سبتمبر الماضي. فيما زاد عدد السيّاح السعوديين في مصر خلال صيف 2012 بنسبة 209 % ليصل إلى 730 ألف سائح هذا العام، مقابل 260 ألفاً في الفترة نفسها من عام 2011. وأكد مجدى سليم وكيل وزارة السياحة المصرية في مؤتمر المركز العربي للإعلام السياحي الذي عقد بدبي أن الوزارة تتوقع أن يصل عدد السائحين إلى 12 مليون سائح بنهاية العام الجاري. وأشار إلي أن هذا المعدل يقترب من المعدلات التي كانت تحققها مصر في ثورة 25 يناير، حيث استقبلت عام2010، حوالي 14.7 مليون سائح. من ناحية أخري أطلق المركز العربي للإعلام السياحي “النسخة الثانية من مبادرة دعم السياحة المصرية” من فندق “جلوريا” بدبي. وأكد خالد خليل أن المبادرة تهدف إلى إنعاش القطاع السياحي المصري الذي تأثر جراء الأحداث السياسية التي شهدتها الساحة المصرية. وأشار إلى أنه تم اختيار “فندق جلوريا” دبي لاطلاق المبادرة، كونه أحد المعالم السياحية الكبرى في الإمارات ودول الخليج، والأكبر في المنطقة. وأكد أن دبي هي المحطة الأولى في المبادرة التي ستطوف ستة دول هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان. واوضح ان المبادرة تتضمن فعاليات اعلامية مكثفه ولقاءات مع المعنيين بالسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي واجتماعات مع صانعي القرار والهيئات الاعلامية ووكالات السفر وتقديم عروض للمنتج السياحي المصري . فيما كشفت المؤتمر عن افتتاح أضخم فندق على مستوى الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تصل إلى 2029 جناحاً فندقياً أي ما يوازي 3100 غرفة فندقية، باعتبار أن الجناح يعادل 1.5 غرفة وفقاً للمعايير الفندقية. من ناحيته أوضح غيث هامل آل الغيث نائب رئيس مجلس إدارة شركة “الغيث القابضة” عن تدشين أضخم فندق “الياسات غلوريا” في دبي الشهر المقبل ليكون بتكلفة تبلغ مليار درهم أي ما يعادل 273 مليون دولار، ويستوعب أكثر من ستة آلاف نزيل. وأضاف أن الدراسات والتقارير التخصصية تؤكد تصدر كل من دبي وأبوظبي مدن الشرق الأوسط وشمال افريقيا في عدد مشروعات التطوير الفندقي قيد الإنشاء بإجمالي 20700 غرفة فندقية. وتابع أن التوسع في الاستثمارات السياحية في الإمارات يعود إلى جملة من الأسباب يأتي في مقدمتها انخفاض كلفة تشييد المشاريع والمردود العالي للمستثمرين. وأضاف أن العامل الأهم وراء زيادة الطلب على الخدمات السياحية في الدولة يتمثل في كونها واحة الأمان والاستقرار لتصبح بذلك وجهة عالمية للسياحة.