تم ترشح طالبتين مخترعتين للمشاركة من تعليم المدينةالمنورة ضمن التصفيات النهائية للمعرض الدولي للابتكار والبحث والتقنية “إنّوفا”الذي يقام في مدينة بروكسل ببلجيكا خلال الفترة الموافق 13-18 نوفمبر 2012. وجاء ترشيح الطالبتين “رنيم طلال ناصر الوسيدي” من ثانوية الريان عن اختراعها “وداعا أزمات الربو” و”تسنيم حمزة حسن حادي” من الثانوية الثانية عن اختراعها “عربة الطفل الآمنة”. ويعد معرض إنوفا للمخترعين من الجنسين الأول على مستوى العالم حيث يوفر بيئة خصبة لتنافس المبتكرين من جميع الدول ويتيح لهم فرصة تبادل الخبرات مع بعضهم البعض بالإضافة إلى الاحتكاك بالعلماء والمبتكرين الكبار المشاركين في المعرض الدولي. وأعربت المرشحة تسنيم حادي عن سعادتها بالمشاركة الدولية وتنافسها مع كبار المخترعين في اختراعها “العربة الآمنة” والذي يساهم في حماية الأطفال من الأخطار والإصابات البليغة في المشاية التقليدية. ويأتي الاختراع في هيئة دماغ روبوت موجود في الأسواق تم برمجته عن طريق برنامج خاص به في جهاز الكمبيوتر بحيث يقرأ الألوان عن طريق حساس ضوء يقرأ شدة الضوء.ثم وضع شريط ذو ألوان شاذة غير موجودة على أرضيات المنزل ( مثل الأسود) عند الأماكن الغير مرغوب للطفل بالدخول لها. وأثناء تجول الطفل في المنزل سوف يقرأ حساس الضوء شدة اللون الأسود فتهبط عجلات موصلة بمحركات تابعة للريبوت ترفع هيكل العربة للأعلى بحيث تمنع وصول أقدام الطفل للأرض. فيما أكدت رنيم الوسيدي أن اجتيازها مراحل التصفية كان بمساعدة أسرتها ومعلماتها وأنها على ثقة من تحقيق اختراعات جديدة قادمة. وأوضحت أن الهدف من مشروعي مساعد مرضى الربو في التنفس بصورة آمنة عند تعرضهم لأي عوامل قد تسبب لهم تهيج في الجهاز التنفسي والوقاية من الضرر الناتج عن تكرار استنشاق المواد الكيميائية . ويأتي اختراعها في صورة كمامة تحتوي على ثلاثة جيوب تفصل بينها أغشية ذات مسامات دقيقة جدا،بحيث يعمل الجيب الأول على امتصاص الرطوبة ويفصل بينه و بين الجيب الثاني الذي يعمل على امتصاص الروائح والدخان وغشاء رقيق لتصفية الهواء من العوالق والجيب الثالث اختياري والذي يحتوي على موسع للشعب الهوائية وعن طريق الفلتر الثلاثي يتمكن مرضى الربو من التنفس بصورة آمنة.