لم يدر بخلد عبدالله المعيوف حامي عرين النادي الأهلي بأنه سوف يذود ذات يوم عن عرينه من أجل التربع على قمة أسيا و الوصول للعالمية , المعيوف مر بسلسلة من العثرات التي تجاوزها بعزيمته وإرادته , ابتداءا من مقاعد “الإحباط” مرورا ب”المنفيين” من قائمة الزعيم , ومن ثم العودة مجددا للمجد وعبر القلعة الخضراء التي تذهب لمجد لن يدون باسمها فحسب بل للوطن الذي غاب عن الأمجاد منذ سنوات . هذه باختصار قصة النجم الذي نُسق من نادي الهلال ومعه أكثر من لاعب جميعهم تواروا خلف عالم الإحباط والضياع بعد ما تم وضعهم على قائمة المنسقين وهم (ياسر الياس – بدر الخراشي – راكان البريهي – بدر الدوسري ) وبقي المعيوف صامدا يصارع حلمه ويستنجد بعزيمته التي جعلته على بعد خطوة واحدة من أعتلى هرم آسيا , والوصول للحلم المونديالي . المعيوف بات على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم ناديه السابق نادي الهلال من الوصول للعالمية , وهذا أقسى رد من اللاعب على إثبات مستواه وكذلك رسالة للهلاليين على أنه أستطاع الوصول للعالمية بعكسهم هم الذين ( نسقوه ) وظلوا بعده يعانون.