الجزائر- الوئام- وكالات: تنطلق في العاصمة الجزائر أكبر تظاهرات من نوعها في 12 فبراير المقبل للمطالبة بتغيير النظام تزامناً مع عيد إعلان حالة الطوارئ بالجمهورية الجزائرية. ويشارك في التظاهرات التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية، وحقوقيون. وكانت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر قد أعلنت بدورها عن تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية، يوم 12 فبراير بهدف “تغيير النظام”، وفق ما أعلنه المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت 29-1-2011. وذكر مصدر مسئول أن الجزائريين عازمون بدورهم على تغيير النظام بكامله،خصوصاً وان بلادهم مازالت ترزح تحت ضغط القوانين الأمنية المقيدة لهم منذ سنوات طوال.وستنضم جميع فئات الشعب الجزائري للتظاهرة التي سترفع شعارات تطالب بالتغيير بعد عجز النظام هناك على توفير فرص العمل ووقف زحف الفقر في المنازل الجزائرية.