أعلنت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر، أمس، تنظيم مسيرة في العاصمة، 12 فبراير المقبل، بهدف «تغيير النظام»، حسبما ذكر المنظمون. وكانت المسيرة مقررة في التاسع من فبراير، حسبما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع. لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحامي مصطفى بوشاشي قال لوكالة فرانس برس: «قررنا تغيير تاريخ المسيرة لضمان مشاركة أكبر لكل الفئات المهنية خلال عطلة نهاية الأسبوع». غير أن مراقبين كشفوا أن التنسيقية قررت تغيير تاريخ المسيرة نظرا لتزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي على أرض ملعب 5 يوليو في العاصمة الجزائرية. ويشارك في التنسيقية تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب سياسية، وحقوقيون. وتمنع وزارة الداخلية الجزائرية المسيرات في العاصمة منذ 14 يونيو 2001.