تبرأت عشيرة أردنية من أحد أبنائها بعد تعيينه سفيرا لدى إسرائيل.وأكدت مصادر في الخارجية الأردنية، أن “السفير الأردني وليد عبيدات المعين حديثا في إسرائيل بعد طول انقطاع يتعرض لإحراج شديد جراء إعلان عشيرته عبر وسائل الإعلام بأنها لن توافق على وظيفته الجديدة وستتبرأ منه عشائريا إذا مارس مهام عمله الجديد.”وأشارت أوساط في الخارجية أن السفير الجديد إذا وقع تحت ضغوط عشيرته فهذا يعني تقليد غير مسبوق في التمرد على قرارات إدارية وبيروقراطية وهو اختبار غير مسبوق لصلابة الانتماء للإدارة الرسمية مقابل الخضوع للموقف العشائري خصوصا إذا كان قوميا ووطنيا.يذكر أن السفير يعاني من ضغوط مزدوجة من قبل عشيرته أولا ومن وزارة الخارجية ثانيا بعد اختياره سفيرا في تل أبيب.”