تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم الاثنين 15/11/1433ه المؤتمر الثاني للجمعية العلمية السعودية للتدريب وتطوير الموارد البشرية (التدريب للتوظيف .. توطين الخبرات) المقام في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية. وأشاد معالي الدكتور أبا الخيل في كلمته التي ألقاها نيابة عن راعي المؤتمر بدور ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- في رفعة أبناء وبنات هذا الوطن وعزتهم وافتخارهم ومن تلك الأمور التي أولوها عناية فائقة التوظيف والتدريب الذي يرتقي بهم ويجعلهم قادرين على أداء واجباتهم الوظيفية على أتم وجه، مشيراً إلى أن الجامعة تعد من الجامعات المتخصصة في مجال التدريب الأمر الذي يغني ويثري هذا المجال الحيوي الهام. وأشاد معاليه بالجمعية التي برأيه أنها تشارك بجهد واضح وفعال في هذا المجال من خلال عقد مثل هذا المؤتمر الذي يأمل أن يحقق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الموظفين والمتدربين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات. وأثنى معالي مدير الجامعة على جهود قيادة هذه البلاد المباركة التي تستمد مبادئها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة، مضيفاً أن هذان المصدران الأصيلان والمنبعان الصافيان هما أساس لكل عمل خير وإتقان.من جهة أخرى بين رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن محمد الرزين أن الملتقى السنوي يهدف لبناء قيمة مضافة إلى صناعة التدريب بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام من خلال التشاور وتبادل الخبرات والمناقشة المتخصصة فيما يخدم مصلحة وطننا الغالي ويحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على مناقشة موضوع جدير بالاهتمام وهو موضوع التدريب للتوظيف: توطين الخبرات.وأكد الدكتور الرزين أن التوظيف الأمثل لا يتم إلا بقدر جيد من تدريب وتأهيل متميزين لتوطين الخبرات والاستفادة المثلى من الموارد البشرية الوطنية والتي تعد من أهم عناصر الإنتاج، منوهاً إلى أن التدريب يعد خياراً استراتيجيا لتلبية احتياجات خطط التنمية العملاقة التي يقودها قائد مسيرتنا وراعي هذه النهضة العملاقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويعاضده سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح الدكتور الرزين أن الجمعيات العلمية المتخصصة في الجامعات هي أولى الحاضنات لمثل هذه الصناعة والمبادرة في تقديم أفضل السبل المتميزة لاستثمار أمثل لرأس المال البشري، وأضاف أن هذا المؤتمر المتميز يأتي تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين في تنمية المواطن السعودي وتطوير مهاراته وتنمية معارفه وتوطين الخبرات والإسهام في بناء الاقتصاد الوطني ليكون قادراً على التعامل مع التطورات العالمية والتغيرات الاقتصادية بكافة قطاعاته.وفي ختام حفل الافتتاح سلم معالي مدير الجامعة الهدايا التذكارية للجهات المتعاونة مع الجمعية.