تناول الكاتب صالح الشيحي بصحيفة الوطن، “مؤسسة التدريب التقني والمهني” واعتبرها أنها أكبر مصدّر للبطالة في العالم، قائلاً إن كل خريج في العالم مرحب به إلا خريج هذه المؤسسة، فلا أحد يعترف به، ولا أحد يُقدّره.وسخر الشيحي من المؤسسة مؤكداً أنه لم يكن يعرف مطلقاً أن تلك المؤسسة غيرت نشاطها، وافتتحت قسما لتعليم الصحافة، وفنون العمل الصحفي، ومشيراً إلى أنه ربما تنوي المؤسسة أن تتحول في قابل الأيام إلى صحيفة ورقية أو محطة متخصصة في بيع الأوهام، وفق قوله. واقترح الشيحي على جميع رؤساء تحرير الصحف المحلية أن يبعثوا بأي مادة صحفية لمكتب علي الغفيص، مدير المؤسسة، حتى تتم مراجعتها وإجازتها قبل النشر! في نفس السياق تحدث شلاش الضبعان بصحيفة اليوم عن المؤسسات الوطنية – حكومية وخاصة – وعن توفر الفاكسات فيها، وقال “ميزه هذه الفاكسات الوطنية أنها متجددة وعصرية وسريعة وتجيد التنقل بين المكاتب وأماكن تجمعات الموظفين بخفة وسهولة، بل إنها وصلت مرحلة متقدمة جداً فقد أصبحت بشرية تأكل الطعام وتمشي بين المكاتب، وتنقل الرسائل بجهة واحدة فقط من لسان الموظف الصريح الذي لا يستطيع أن يمسكه تحت وطأة ما يراه إلى صاحبة السعادة أذن المدير المفتوحة على الآخر”. وأشار الضبعان إلى أن الفاكسات تدلل على أن وراء كل فاكس فاعل مدير مريض، قائلاً “فلا يوفر هذه الفاكسات البشرية في إدارته ويسمح لها بالانتشار ويوفر لها الدعم والحوافز والمكآفات والإجازات إلا مدير مريض وصل إلى حالة متردية ومأساوية من مرض الشك، وهذا المرض جعله يحسب كل صيحة عليه”. إن الفاكسات المُدمَّرة والمدمِّرة (الأولى بفتح الميم والثانية بكسرها) وفق قول الضبعان لا يسمح بها سوى مدير أغلق بابه في وجه موظفيه، ولم يوفر المناخ الملائم ليتكلم من يحمل نقداً أو توجيهاً أو تسديداً أمامه فاضطر الجميع للكلام من وراء ظهره. وتابع “هذه الفاكسات دمار على مؤسساتنا وهي على حساب الإنتاج والتقدم ولذلك فرؤيتك للأنانية والتفرق والخوف والكراهية بين الزملاء في مؤسسة من المؤسسات هو دليل واضح على وجود هذه الفاكسات وفاعليتها.”