دمشق- الوئام: يواجه بشار الأسد وجيشه حالة فرار جماعي أدت إلى استدعائه أعدادا متزايدة من الجنود السابقين من الاحتياطي للخدمة في الجيش.وقال ضباط في حمص إن جنود الاحتياط استدعوا منذ عدة أشهر لكن الطلب زاد خلال الشهرين الماضيين خاصة منذ أن اشتد القتال في دمشق وحلب. وتابع ضابط في الجيش في حمص إنه يعتقد أن نصف من تم استدعاؤهم في الشهور القليلة الماضية فقط لبوا نداء الخدمة العسكرية. وأضاف “هناك نقص في الجنود. قتل الكثير من المقاتلين ولدينا حالات انشقاق”. وقال بعض جنود الاحتياط الفارين وضابط في الجيش لرويترز إن آلاف الجنود استدعوا خلال الشهرين الماضيين لتعزيز الجيش السوري الذي يصل قوامه إلى 300 ألف جندي وإن كثيرا منهم لا يلبون نداء الخدمة العسكرية. ومعظم السوريين ملزمون بالخدمة في الجيش عندما يبلغون من العمر 18 عاما أو بعدما يستكملون دراستهم الجامعية. وبعد استكمال خدمته العسكرية يبقى السوري في الاحتياط ويمكن استدعاء الجندي في وقت القتال. وقال جنود احتياط فارون إنه، وبغض النظر عن موقفهم السياسي، فإنهم لا يريدون أن يكونوا جزءا من الحرب الأهلية في بلادهم. فيما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مراقبة معارضة للأسد إن قرابة ستة آلاف جندي وفرد من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا.