متابعات-الوئام: أطلق عدد كبير من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملة واسعة للمطالبة بالإفراج عن الكاتب السعودي حمزة كشغري، وذلك من خلال هاشتاغ “عيد_حمزة” و”الحرية لحمزة” وانقسمت الآراء بين مؤيد للعفو عنه لانه تاب وبين مطالب بمعاقبته بقسوة ليكون عبرة لغيره وسط تحذير التيار المتشدد من انتشار “الالحاد”. وكتب مغرد يطلق على نفسه “المتأمل”، “اذا كان سجنه حسب الشريعة فقد تاب حسب الشريعة، فاطلقوا سراحه حسب الشريعة، ليقضي العيد حسب الشريعة مع ذويه”. وكتب اخوه عمار تغريدة قال فيها “من ناحية انسانية: حمزة اعتذر وندم! من ناحية قانونية: حمزة حبس اكثر من ستة شهور! من ناحية شرعية: قد تم تصديق توبته من المحكمة العليا في الرياض”. بدوره كتب هيثم طيب “حمزة أساء الأدب مع نبينا فغضبنا، اعلن اعتذاره، واجه القضاء، تاب وتمت المصادقة على توبته،...ولا زال حبيسا. من حقه أن نغضب لأجله”. يذكر أن المدون الشاب “23 عاما” فر من السعودية في شباط/فبراير بعد ان اطلقت “تغريداته” على تويتر جدلا واسعا في البلاد واعتبره كبار رجال الدين “مرتدا” و”كافرا”، الا ان ماليزيا التي سافر اليها رحلته الى المملكة. ونسب الى كشغري عدد من الرسائل عبر تويتر تشبه الخواطر اعتبرت مسيئة جدا للنبي محمد. كما نسبت اليه رسائل اخرى تناولت الذات الالهية. ومن هذه الرسائل “نيتشه قال مرة ان قدرة الاله على البقاء ستكون محدودة لولا وجود الحمقى”…”ماذا سيقول لو رأى الهيئة” في اشارة الى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر “المطاوعة” في السعودية.