دمشق-الوئام: أعلن ناشطون سوريون ارتفاع حصيلة قتلى أول أيام عيد الفطر في سوريا الأحد إلى 135، معظمهم بدمشق وريفها وفي درعا، وأشارت مصادر المعارك إلى اشتباكات عنيفة ببعض تلك المناطق، بينما قالت وسائل الإعلام الحكومية إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد تصدت لمحاولات تسلل عبر الحدود اللبنانية.وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي جماعة معارضة تقوم برصد الأحداث الميدانية، إن عدد قتلى أول أيام العيد سجل 135، بينهم 47 في دمشق وريفها، و40 في درعا و15 في حلب و15 في إدلب و11 في حمص وأربعة في اللاذقية، وقتيل في كل من دير الزور والحسكة وحماه. وأشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في درعا البلد مع انتشار للقناصة على أسطح البنايات، بينما ذكرت صفحة الثورة السورية أن مجموعات معارضة اقتحمت مخفر “مزرعة تشرين” في الرقة من قبل الجيش الحر وقد استسلم عناصر المخفر وجرى الاستيلاء على كافة الأسلحة فيه.حسبما ذكرت شبكة (CNN). أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقد أعلنت عن إحباط وحدة عسكرية ل”عدة محاولات تسلل لمجموعات إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر مواقع الشبرونية ادلين وحالات بريف تلكلخ.” وقالت الوكالة إن الجيش “حقق إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين بينما لاذ بقيتهم بالفرار إلى الأراضي اللبنانية تاركين ما كانوا يحملونه من عتاد.” ويتزامن اليوم الأول من عيد الفطر في سوريا مع موعد انتهاء ولاية بعثة المراقبة الدولية في سوريا، والتي فشلت جهود روسيا الأخيرة في مجلس الأمن من أجل تمديد عملها. وقد انتشرت البعثة المكونة من 300 مراقب في سوريا لمتابعة الوضع على الأرض في أبريل/نيسان الماضي، وساهمت في تقليص أعمال العنف خلال الأيام الأولى لعملها، ولكن سرعان ما عادت العمليات العسكرية، وبوتيرة أكبر.