أفادت مصادر المعارضة السورية أن 174 شخصاً قتلوا برصاص القوات النظامية السبت في مختلف المناطق، وأن قوات الأمن تقوم بإخلاء حي المهاجرين في دمشق من السيارات مع منع الناس من أداء صلاة العشاء، مشيرة إلى أنباء عن تجهيز حي المهاجرين لإداء الرئيس السوري بشار الأسد صلاة العيد بأحد مساجده. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في سوريا في أحدث تقاريرها أن عدد القتلى الذين سقطوا برصاص القوات النظامية ارتفع إلى 174 قتيلاً، منهم 40 عثر عليهم الأهالي في منطقة التل القريبة من دمشق. وأضافت الشبكة السورية أن 83 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها و28 في دير الزور و17 في درعا، معظمهم في بلدة الحراك، و32 في حلب، و8 في حمص و2 في إدلب و2 في اللاذقية، وواحداً في كل من القنيطرة والحسكة. وأفادت مصادر لسكاي نيوز عربية بأنباء عن اعتقال الأمين المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله الأحمر. يذكر أن الأحمر من مدينة التل التي تعرضت وتتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات النظام السوري. وقالت لجان التنسيق المحلية إن منطقة دمشق تشهد اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي، خصوصاً في حي القدم والحجر الأسود، وأن الاشتباكات ترافقت مع قصف عشوائي من قبل دبابات الجيش النظامي على أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود، بينما تعرض حي التضامن لقصف بقذائف الهاون. وأشارت إلى تجدد القصف المدفعي وبالطيران الحربي على مدن تلكلخ والقصير والرستن وتلبيسة والحولة في محافظة حمص. وفي الأثناء، قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن دمشق تشهد انتشاراً أمنياً كثيفاً، معربة عن تخوفها من منع السكان من إقامة صلاة العيد. وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين الحر والنظامي في مخيم اليرموك. واستأنف سلاح الجو السوري صباح السبت قصفه على مدينة إعزاز في ريف حلب، وذلك غداة مقتل عشرات الأشخاص في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان له "تعرضت مدينة إعزاز للقصف بالطيران صباح اليوم"، مشيرا إلى عدم ورود أنباء عن وجود خسائر بشرية بعد.