عمان-الوئام: ذكرت تقارير اعلامية صبيحة اليوم ان رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب دخل الاراضي الاردنية.بعد اعلان انشقاقه الرسمي عن النظام السوري.وأشارت إلى أنّ عملية إخراجه من سوريا استغرقت وقتا طويلا وقد ساهم “الجيش السوري الحر” فيها.ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مساعد لرئيس الوزراء المنشق قوله أن حجاب سيكون في صفوف الثورة السورية. وقال المتحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض، جورج صبرة، إن رئيس الوزراء السوري رياض حجاب انشق عن نظام الرئيس بشار الأسد ووصل إلى الأردن مع عائلته، بينما أعلن التلفزيون السوري إقالته.وقال صبرة إن حجاب، الذي عين رئيسا للوزراء في يونيو/حزيران، وصل إلى بلدة قريبة من الحدود الأردنية السورية. وأشار صبرة إلى أن حجاب، وهو أرفع مسؤول سوري ينشق حتى الآن، سوف يعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من يوم الاثنين.وفي سياق متصل، أبلغت مصادر في المعارضة السورية في الأردن، CNN بالعربية، بأن حجاب وصل إلى الأردن بصحبة خمسة وزراء من حكومته، وستة عسكريين منشقين آخرين. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في الحكومة الأردنية للتعليق على وصول رئيس الوزراء السوري المقال إلى أراضي المملكة.وكان التلفزيون السوري الحكومي أعلن صباح الاثنين، عن إقالة رياض حجاب من منصبه، وتكليف النائب الأول لرئيس الوزراء عمر غلاونجي بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم حجاب الأنباء الواردة عن انشقاقه ووصوله وأفراد عائلته إلى منطقة آمنة في الأردن بعد “عملية نوعية ومعقدة قام بها أبطال الجيش السوري الحر والتي استغرق التحضير لها مدة شهر تقريبا.” وجاء في بيان على لسان رئيس الوزراء السوري رياض حجاب بعد وصوله إلى الأردن قوله “أعلن انضمامي إلى ثورة الحرية والكرامة، وأنا جندي من جنود الثورة وعاشت سوريا حرة أبية.” وقال المتحدث باسم رياض حجاب في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة “إن نية الانشقاق كانت منذ فترة طويلة إلا أن ترتيبات خروج حجاب وأفراد عائلته استغرقت وقتا طويلا وتمت أخيرا بعد تجهيزات معقدة.” وأضاف المتحدث “خرج رئيس الوزراء وبرفقته عشرعائلات تمثل إخوانه وأخواته مع عائلاتهم، وبمساعدة وغطاء من الجيش السوري الحر، والجميع موجودون الآن في الأردن وبأماكن آمنة.”ونوه المتحدث إلى “الأنباء التي نقلها التلفزيون السوري والتي تتعلق بأن حجاب تم إعفاءه من منصبة قبل ليلة من انشقاقه هي أنباء عارية عن الصحة، إذ بعد أن فقد النظام الأمل بالعثور عليه أو قتله، لجأ لمثل هذا الإعلان.” وبدوره أكد مأمون النقار مسؤول مكتب الأردن بالمجلس الوطني السوري في تصريح ل CNN بالعربية “وصل رياض حجاب وعائلته إلى الأراضي الأردنية في وقت متأخر من ليل الأحد، وهم حاليا بضيافة الحكومة الأردنية.” من جهة أخرى أكدت مصادر متطابقة في المعارضة السورية في الأردن، وصول عدد من الضباط السوريين المنشقين إلى الأراضي الأردنية الاحد، من بينهم رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق العقيد يعرب محمد الشرع. وقالت المصادر لCNN بالعربية، إن الضباط المنشقين، من رتب مختلفة، وصلوا الأراضي الاردنية نهار الأحد فيما لم يصدر أي تأكيد أو نفي من السلطات الأردنية. وبحسب المصادر، فإن من بين المنشقين إضافة الى الشرع، كل من العقيد ياسر مطر الحاج علي، والعقيد الطبيب أحمد حسن الحاج علي، والمقدم توفيق محمد الحاج علي، والملازم أول كنان محمد الشرع، في حين تم تأمين وصولهم مع عائلاتهم. وفيما رجحت المصادر أن يصل المنشقون إلى معسكر منشية العليان شمال شرق البلاد، أكدت المصادر ذاتها أن العقيد زيد طلاس الذي دخل الأراضي الأردنية منتصف تموز/يوليو الماضي ما زال متواجدا على الاراضي الاردنية، وأنه يقضي فترة إجازته مع عائلته هذه الايام خارج المعسكر. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العقيد الطيار حسن مرعي حمادة الذي هبط بطائرته في المملكة عقب انشقاقه مايزال يقيم في المملكة ولم يغادرها. وبينت المصادر أن عدد المنشقين العسكريين المقيمين في منشية العليان، يراوح 760 منشقا، فيما أخذت طلبات العودة إلى سوريا للقتال في صفوف الجيش الحر بالتزايد بحسب المصادر. وكان حمادة هو الطيار الوحيد الذي دخل الاراضي الاردنية بصفته العسكرية حيث طلب اللجوء السياسي ومنحته إياه الحكومة الأردنية.وصرح وزير الدولة لشؤون الإعلام سميح المعايطة في وقت سابق لوسائل إعلام، بأن المنشقين العسكريين يدخلون يوميا الى الأراضي الأردنية مع غيرهم من اللاجئين السوريين بصفتهم المدنية وليس بصفتهم العسكرية.