الافلاج-الوئام-مسلم الهواملة: تعتبر ظاهرة العمالة السائبة من الظواهر الخطرة جداً على المجتمع، حيث يشكل التواجد المتزايد لهذه العمالة خطراً أمنياً حقيقياً ، يستدعي تدخلاً من الجهات المختصة لمواجهة هذا الخطر.فالمشكلة الكبيرة لهذه العمالة هي ادعاء المعرفة والإلمام التام بالكثير من الحرف حينما يؤكد بعضهم أنه كهربائي ويعمل بمهنة حداد أو سباك ، وآخر لا عمل له على الإطلاق سوى جمع المال. وما إن تقف سيارة بالقرب من أحدهم حتى يتجمع حولها عارضين خدماتهم أمام الزبون الذي يعلم جيدا أن هؤلاء غير مختصين ولا يملكون شهادات في المجال الذي يرغبه. والمغالاة في الأسعار هي من تدفع أغلب المواطنين للتعامل مع الأيدي العاملة السائبة والرخيصة، فبعض المواطنين بغض النظر عن نظامية هذه العمالة من عدمه يلجأ إليهم نظراً لأسعارهم الرخيصة مقابل المحلات التجارية التي تكون الأسعار فيها أعلى من ذلك ولإتمام أعمالهم وتفادي التأخير. ومشهد العمالة المخالفة التي تعاني البطالة بمحافظة الأفلاج وهم يفترشون الأرصفة، أقلق كثير من المواطنين الذين أبدى البعض تخوفهم من تكدسهم، حيث يجلسون لساعات طويلة على امتداد شارع الملك فيصل وكل يوم في ازدياد بدون أي تحرك من الجهات المسئولة ومن المؤسف أن هذه الظاهرة تحدث أمام أعين المسئولين.