متابعات –الوئام-عوض غاصب: ناشد عدد كبير من الطلاب السعوديين في الولاياتالمتحدة وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بضرورة إتاحة الفرصة للطلبة للقيام بحجزهم بأنفسهم إن أرادوا ذلك، مع الإبقاء على خيار شركة الطيار موجود، وتحديد مبلغ أقصى للتذكرة (3000$) كما هو محدد للطيار، يتم بعدها تقديم التذكرة والفاتورة ليتم التعويض من قبل الملحقية. وتأتي المناشدة بعد ورود الكثير من الاستفسارات والشكاوى حول عدم تجاوب مكتب الطيار مع الاتصالات لإتمام الحجوزات، وشرطهم أن تكون الرحلة الدولية على ناقل واحد، بحيث لا يحق للطالب مثلاً السفر عن طريق الخطوط البريطانية من واشنطن إلى لندن ثم يكمل من لندن إلى الرياض على الخطوط السعودية، وهو ما يصعّب الرحلة على الطلاب، وخصوصاً من معهم أطفال ويجعل من أوقات الانتظار في المطارات أطول، حيث أصبحت الرحلة تأخذ أكثر من 25 ساعة في بعض الأحيان! من جانبه ذكر موقع(سعوديون في أمريكا) أنه قد تواصل مع كافة الأطراف المعنية وكانت إجابة الطيار بأن الرحلة الدولية لابد أن تكون على ناقل واحد فقط حيث أن تجزئة الرحلة على أكثر من شركة طيران يزيد من تكلفة التذكرة مابين 6070% وهذا غير مقبول من قبل وزارة التعليم العالي. مضيفين أن وزارة التعليم العالي وقعت عقد مع شركة الطيار بحيث أن تكون التذكرة المصدرة للطالب صالحة فقط لمدة 3 أشهر ولهذا لا يمكن تقسيم أي حجز على أكثر من طيران واحد، حيث أن نوع التذكرة المتعاقد عليها بين الشركة والوزارة هي من نوع السياحي المخفض كما هو موضح في طلب إركاب الطالب الصادر من الملحقيه بأوامر من وزارة التعليم العالي، الأمر الذي من الصعب الحصول عليه أوقات الذروة وقد يكون التجاوز للحجز على مقعد آخر فقط إن جاءنا خطاب خطي بتعهد من الوزارة بدفع المبالغ والتي غالبا ماتفعل في أوقات كهذه. فيما ذكرت وكالة الطيار أن الأفضلية في إصدار تذاكر الطلبة للخطوط الجوية العربية السعودية ، ولكن نظراً لقلة رحلات الخطوط السعودية وصغر طائراتها فيتم فتح التذاكر على جميع خطوط الطيران الأخرى العالمية، مؤكدين حرصهم على إصدار التذاكر أولاً على الخطوط السعودية في حالة توفر الإمكانية، كما أفادوا أن شركة الطيار تمثل أكبر وكيل للخطوط السعودية في أمريكا الشمالية, يذكر أن أسعار التذاكر على الخطوط السعودية تعتبر الأرخص مقارنة بشركات الطيران الاخرى.