جدة- الوئام: توفي الشاعر الكبير محمد الثبيتي بعد صراع طويل مع المرض في جدة أمس. وقد فجعت الأوساط الأدبية والثقافية العربية بوفاته ، بعد نداءات متكررة من جانب المثقفين السعوديين للمسؤولين بعد ما وصف بالإهمال الطبي في حق أحد رموز الشعر السعودي المعاصر . ووفقاً لتقرير لوكالة أنباء الشعر العربي فان الثبيتي كان قد ادخل إلى أحد المستشفيات في الرياض بعد تكفل ولي العهد السعودي بعلاجه إلا أنه تم إخراجه من المستشفى ونقله إلى جدة في ظروف وصفت بأنها غير إنسانية. ومن الجدير ذكره أن الثبيتي ولد في العام 1952م في منطقة الطائف وحصل على بكالوريوس في علم الاجتماع وعمل في وزارة التربية والتعليم، ومن ضمن أعماله الشعرية: عاشقة الزمن الوردي ، تهجيت حلما .. تهجيت وهما، بوابة الريح ، التضاريس، موقف الرمال.أصدر النادي الأدبي في حائل مؤخراً أعماله الكاملة في مجلد واحد، يضم جميع إنتاجه الشعري. وقد حصل على عدد من الجوائز أهمها: الجائزة الأولى في مسابقة الشعر التي نظمها مكتب رعاية الشباب في مكة سنة 1397ه عن قصيدة من وحي العاشر من رمضان. جائزة نادي جدة الثقافي عام 1991 عن ديوان (التضاريس). جائزة أفضل قصيدة في الدورة السابعة لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 2000 م، عن قصيدة (موقف الرمال.. موقف الجناس).