انتقل إلى رحمة الله الشاعر محمد الثبيتي بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث توفي في ساعة مبكرة صباح اليوم في مدينته ومسقط رأسه مكةالمكرمة. وأوضح ابن الراحل نزار ل(الجزيرة) أن الفقيد سيوارى جثمانه في مقبرة المعلاة بمكةالمكرمة بعد الصلاة عليه ظهراً في الحرم المكي اليوم السبت. ويعتبر الشاعر محمد الثبيتي من رموز الوطن ثقافياً وشعرياً وحصد العديد من الجوائز الثقافية، كحصوله على الجائزة الأولى في مسابقة الشعر التي نظمها مكتب رعاية الشباب في مكة سنة 1397ه عن قصيدة (من وحي العاشر من رمضان)، وجائزة نادي جدة الثقافي عام 1991 عن ديوان (التضاريس)، وجائزة أفضل قصيدة في الدورة السابعة لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 2000 م، عن قصيدة (موقف الرمال، موقف الجناس)، وجائزة ولقب (شاعر عكاظ) عام 2007م في حفل تدشين فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخي الأول. الفقيد ولد عام 1952م في منطقة الطائف. حصل على بكالوريوس في علم الاجتماع وعمل في وزارة التربية والتعليم. ومن أبرز أعماله الشعرية عاشقة الزمن الوردي، تهجيت حلما.. تهجيت وهما، بوابة الريح، التضاريس، موقف الرمال. أصدر النادي الأدبي في حائل مؤخراً أعماله الكاملة في مجلد واحد، يضم جميع إنتاجه الشعري.