أفتتح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البارمساء أمس فعاليات مهرجان (هذه مكة)الأول، بمقره في العزيزية الجنوبية، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن محمد العبد الله الفيصل، وبتعاون بين أمانة العاصمة المقدسة وشركة أسماء لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وبحضور لفيف من مختلف شرائح المجتمع المكي من الرجال والنساء والاطفال. وابتدأ المهرجان بعروض الألعاب النارية التي أضاءت سماء مكةالمكرمة، بالاضافة إلى العدد من الفقرات والبرامج الترفيهية والثقافية والعروض المسرحية للتراث الحجازي، وشهد الافتتاح حضور كبيراً من مختلف أطياف المجتمع المكي وزوار بيت الله الحرام. وذكرت رئيسة لجنة الفعاليات النسائية للشركة المنظمة للمهرجان أسماء محمد مصلح ان فعاليات وبرمج المهرجان يبدأ من الرابع عشرة من الشهر الجاري إلى العاشرة من شهر شوال وينطلق بأسلوب عصري ومتجدد يعكس صورة التطور الحضاري والفكري والثقافي الملموس في المملكة العربية السعودية عموماً وفي مكةالمكرمة على وجه الخصوص، كما تعكس اهتمام رؤية القائمين عليه برفع مجال التسوق والترفيه إلى العالمية، وتقديم خدمات تليق بالمكان والمكانة، أهالي وزوار البيت العتيق. وأضافت أن جميع الجهات المشاركة والمنظمة من القطاعين الحكومي والخاص ساهمت بفاعلية برفع مستوى أداء وتنظيم المهرجان من خلال مشاركاتها في الجناح المخصصة لها، حيث يعكس كل جناح الدور الذي يقوم به من خدمات وعلى سبيل المثال لا الحصر يوجد جناح، خاص بالدوائر الحكومية ك(مرور، الشرطة، مكافحة المخدرات، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهيئة السياحة والآثار…) بالاضافة إلى الأجنة الخاصة بالمرأة (كالجمعية الخيرية، والأسر المنتجة، البارزات النسائية، الفنون الشعبية والثقافية…) وجناح التسويق الدولي حيث يشارك من خلال دول الخليج العربي بالاضافة إلى بعض الدول العربية لنقل ثقافاتهم ومنتجاتهم ومزجها بالسوق السعودي لنقلها إلى الإنسان المكي وتعريفه عليها، كما توجد بعض العروض التي ستهوي فئة الشباب حيث استقطب المهرجان فرق مغامرات السيارات والدرجات النارية، والعاب السيرك العالمي والعديد من الفعاليات الخاصة بشهر رمضان الكريم وعيد الفطر.