مع كل قدر …تنبثق روحا جديدة تعاود فينا روح الأمل ..وانتظار طريقاً يسهل به الوصول للمنال …ليس هناك زمن يختار رفيقه …بل أن الزمن يعشق تلونه …مع تغيير طباعنا…يجول بنا في ألأمجاد الخالدة .. لرجالا عرفوا اللحن من الحجر لا يرغبون في شفق مزور…ولا نوح على شبابيك السجون … عرفوا أن الموت هو المنال …هو هدف قصير لغاية أبدية …ناضلوا باسم حرية المصير ..لغيرهم ..وحرية حياة لهم قد تنقطع بهم في لحظة ..وأي لحظة لها يرغبون ….. حرية …رسموا لها ..إما كرامة وعيشا كريم …وإما الشهادة وحسن المثوى الأخير… مع كل تاريخ …سطر حروفه ….في جغرافية المكان …زرع له صفحة كتبت بماء الذهب …في تاريخ بطولات صنعت مجداً وراء مجد …حتى تاريخ حاضر ..يتشابه في صراعه في تلون صنوفه مع ماضي كتب على حجر ……لكنه أختلف المكان ..واختلفت عناصر القدر …لكنه تشابه زمن …أعاصير في صحراء قاحلة نبت بها الشجر ..ليس أي شجر إنما شجراً به ثمر …حكمت شعوب الأنا …بالبوح من بعيد أنه أنا و أنا …فأنا أبقى وغير له القدر ..يُحكم عليه بقدري أنا …من ضعفي أنا …لكن هناك الآمل ..وهناك حياة شهيد…وحياة عز ..وحياة شعب عرف أن البقاء …بيده هوا.. لا .. بيد الغير البعيد .. …… نسأل هل هو تشابه زمن؟ ..في فصول من ورق …! أم عصراً قادماً تتشابه فيه كل صنوف البشر ..بكل لون ..ولوناً سائداً صبغ بياضهُ رجالاً في شام العز والآمل ..وزرع نبته أطفال الحولة ..في تاريخ نضال ..لتحرير وطن …. لكم الله ..تضرعا ..وسوف يأتيكم النصر …اليوم …أو بعد غدي …. لك الله …يا حمص …يا حلب …يا درعا …يا حماه …يا كل بقعة طهرها دم الشهيد …… [email protected]