القاهرة- الوئام: امرأة في العقد الرابع من عمرها تبدو عليها ملامح الجمال رغم كبر سنها ولا تعرف إلا طريق الحرام منذ صغرها بحثا عن الثراء السهل الذي يتحقق من دون تعب ولا يكلف سوى التنازل عن المبادئ والأخلاقيات حتى وصلت جملة القضايا التي اتهمت فيها 19 قضية ما بين مخدرات وممارسة دعارة وإيصالات أمانة. تعرفت على سائق ميكروباص أثناء استقلالها السيارة معه وارتبطت معه بقصة حب واتفقا على الزواج، وبعد فترة من زواجهما تعرضا لأزمة مالية شديدة فقررت الاشتراك مع صديقتها في ممارسة الدعارة بشقتها وأقنعت زوجها بالاشتراك معهما في جلب الشباب والرجال من راغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية كبيرة يتحصل عليها. وكانت معلومات قد وردت لأجهزة الأمن بمحافظة 6 أكتوبر في مصر تفيد بقيام زوجة وزوجها بممارسة أعمال الدعارة بشقة جارتهما، ودلت تحريات المباحث على أن الزوج يقوم بجلب الشباب والرجال راغبي المتعة الحرام من بارات وكباريهات وسط البلد ثم يقوم بتوصيلهم إلى زوجته لممارسة الرذيلة معها. وتوصلت التحريات إلى أن الزوج قام بتطليق زوجته سرا وانه يقوم ببيع المنشطات الجنسية للشباب راغبي المتعة مع طليقته، وبعد إعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة أثناء ممارستها الدعارة مع شاب، وأرشدت عن زوجها الذي كان يختبئ تحت السرير وبالكشف عن سجلها تبين أن المتهمة سبق ضبطها واتهامها في 19 قضية ما بين مخدرات وآداب وإيصالات أمانة وتبين أن الزوج محكوم عليه بالحبس شهرا وكفالة 20 جنيها في قضية ضرب. وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة قائلة: اتجهت إلى طريق الشيطان بعد المعاملة السيئة من أسرتي وقررت ترك المنزل واستئجار شقة للإنفاق على نفسي، وبالفعل نجحت في ذلك وبعد فترة تعرفت على إحدى السيدات وعرضت علي العمل معها في شقتها في الأعمال المنافية للآداب ووجدت الأموال تتدفق علي فواصلت العمل معها. وأضافت: أثناء استقلالي سيارة ميكروباص تعرفت على سائقها وارتبطت معه بقصة حب واتفقنا علي الزواج وبعد فترة تعرضنا لأزمة مالية كبيرة فلم أجد سوى صديقتي القديمة فذهبت إليها لاستئناف نشاطي بممارسة الدعارة وبعدها أقنعت زوجي بالاشتراك معنا حتى تم القبض علينا. أما زوجها فقال: «منها لله زوجتي قادتني إلي طريق الرذيلة فتركت عملي كسائق ميكروباص والذي كان يدر علي دخلا يكفي لتوفير احتياجات أسرتي والآن أنا نادم على ما فعلت وبعد خروجي من السجن سأعود مرة أخرى لممارسة عمل شريف».