أعلن الأخوان المسلمون” فوز مرشحهم، محمد مرسي، بمنصب رئيس الجمهورية في مصر بنسبة 52.5 في المائة، وفقا لنتائج الفرز الأولية، مقابل 47.5 في المائة لمنافسه رئيس الوزراء السابق، أحمد شفيق، في أول انتخابات رئاسية تجرى بعد ثورة “25 يناير”، التي أطاحت بالرئيس السابق، حسني مبارك .وأعلنت حملة مرسي، في مؤتمر صحفي، “الاثنين”، من مقر حزب الحرية والعدالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، وفقا لنتائج الفرز الأولية، مضيفة إن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية أسفرت بتقدم مرسي بحصوله على 12 مليونا 743 ألفا من الأصوات، في حين حصل شفيق على 11 مليونا و 846 ألفا من الأصوات بعد اضافة أصوات المصريين في الخارج لهذا التصويت تصبح نسبة مرسي 52.5 في المائة مقابل 47.5 في المائة لشفيق، وفق ما نقل موقع أخبار مصر الرسمي عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. وجاءت النتيجة بعد فرز 12488 لجنة، أي ما نسبته 95.5 في المائة من عدد اللجان الانتخابية البالغ عددها 130.100 لجنة.وفي الأثناء، أكد مرسي عقب إعلان حزبه “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فوزه بالسباق الرئاسي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أنه جاء برسالة سلام لكل من يريد السلام، مشددًا على أن الشعب المصري سواء من صوَّت له ومن لم يصوِّت له لهم التقدير والعرفان، وجميعهم متساوون في الحقوق والواجبات. وجدد مرسي، تعهده بعودة حقوق المصابين والقصاص للشهداء، مشددًا على أن كل المصريين مسلمين ومسيحيين سواء، واعدًا إياهم بأنه خادم وأجير عندهم. وقال مرسي، وبحسب موقع “الأخوان المسلمين” إنه لن يسعى كرئيس لمصر لتصفية حسابات أو انتقام وسيقف على مسافة واحدة من جميع المصريين “لا فرق عندي بين أحد وآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور.بحسب ما نشرت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية. وكانت الانتخابات الرئاسية المصرية قد انتهت بإعلان إغلاق الصناديق ليل الأحد، بعد تمديد فرضته كثافة الناخبين في الساعات الأخيرة، وقد بدأت عمليات الفرز في بعض المراكز، مع ترقب حول هوية الرئيس المقبل الذي سيتولى قيادة مصر في مرحلة حساسة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. وقدرت الجهات المشرفة على الانتخابات الرئاسية المصرية أن تكون نسبة التصويت قد بلغت حاجز 40 في المائة حتى الآن، كما جرى تمديد فترة التصويت من أجل إتاحة الفرصة لكل الراغبين بالمشاركة، في حين تقدمت حملة المرشح محمد مرسي ببلاغ ضد المطابع الرسمية بعد الإشارة لوجود بطاقات انتخاب تحمل إشارات لصالحه. وقال المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، إن نسبة التصويت قاربت 40 في المائة حتى الآن، ما يرجح أن تنتهي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بإقبال يقارب الجولة الأولى التي شارك فيها 46 في المائة من الناخبين. وكان التلفزيون المصري قد نقل عن سلطان قرار تمديد فترة العمل بعملية الاقتراع في جولة الإعادة، لمدة ساعتين، بحيث تنتهي اللجان الفرعية من أعمالها في تمام الساعة العاشرة من مساء الأحد بدلا من موعدها المقرر في الثامنة مساء.