أعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين على حسابه على تويتر فجر اليوم الاثنين فوز مرشحه محمد مرسي ، وقال الحزب "الدكتور محمد مرسي اول رئيس جمهورية مصري منتخب شعبيا". فيما طعنت حملة منافسة أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك في صحة هذا الاعلان ، وأعلنت حملة مرسي في بيان أصدرته في السادسة من صباح اليوم أنه "حسب النتائج التي وردت من خلال محاضر الفرز في جميع لجان الانتخابات والموقعة من رؤسائها القضاة حصل الدكتور مرسي على 13237000 ( ثلاثة عشر مليونا ومائتين وسبع وثلاثين ألف صوت) بنسبة 52%، وحصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 12338973 (اثني عشر مليونا وثلاثمائة وثمانية وثلاثين الفا وتسعمائة وثلاثة وسبعين صوتا)، بنسبة 48% وذلك من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة البالغة 25575973 (خمسة وعشرين مليونا وخمسمائة وخمسة وسبعين ألفا وتسعمائة وثلاثة وسبعين صوتا)". وقال المتحدث باسم حملة شفيق محمد بركة "نرفض كليا" اعلان جماعة الاخوان عن فوز مرسي مضيفا "ننا نعلن عن اندهاشنا من هذا التصرف الغريب، هذا يمثل اختطاف لنتيجة الانتخابات فكل حساباتنا على الارض تشير إلى تفوق الفريق شفيق وحصوله على نسبة تراوح بين 52% الى 53% لكن لا نستطيع ان نعلن ذلك قبل الاعلان الرسمي" لنتائج الانتخابات. وأعلن مدير حملة مرسي احمد عبد العاطي ان "المؤشرات الاولية للنتائج شبه النهائية بعد فرز 12 الف و793 مكتب اقتراع اي بنسبة 97,66% من اجمالي مكاتب الاقتراع، حصل الدكتور محمد مرسي على 12 مليونا و743 ألف صوت وحصل الفريق احمد شفيق على 11 مليونا و846 الف صوت واذا ما اضيفت أصوات المصريين في الخارج فان النسبة تصبح 52,5% (لمرسي) مقابل 47,5% (لشفيق)". وقبل إغلاق مكاتب الاقتراع بقليل قال الامين العام للجنة العليا للانتخابات أن نسبة الاقبال "أقل بكثير" من نسبة المشاركة (46%) في الجولة الأولى التي أجريت في 23 و24 مايو الماضي ، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الرسمية ستعلن الخميس المقبل. وقد بدأ أنصار جماعة الاخوان المسلمين في الاحتفال بفوز مرسي وانطلقوا بسياراتهم في الشوارع معبرين عن فرحتهم وتوجه مئات منهم إلى ميدان التحرير، مهد الثورة على مبارك التي مكنتهم من الوصول إلى السلطة بعد ثلاثين عاما من الملاحقات الامنية.