أسقط رجال مباحث مبارك الكبير بالكويت ناشطة «تويترية» سبق أن سرقت مجوهرات والدتها، وأعطت ثمنها لصديقها، على ذمة قضية سرقة هاتف «آي فون» من شقيقتها، ومنحت ثمنه لصاحبها الجديد فاتهمتها والدتها بقضية أمن دولة.وافاد المصدر بأن رجال المباحث احتجزوا الفتاة على ذمة القضية، ولم يكادوا يبلغون والدتها بالاعتراف، حتى اندفعت الام بدافع الانتقام الى تسجيل قضية «أمن دولة» بحق ابنتها، مدعية انها تتعرض لرموز البلد. وقال مصدر امني «إن والدة الناشطة التويترية توجهت صباح اول من امس الى مخفر مبارك الكبير، وابلغت امنييه بفقدان هاتف ابنتها الصغيرة (آيفون) من المنزل وانحت بالاتهام على ابنتها الاخرى (الناشطة التويترية) مستندة الى سابقتها الماضية في جريمة المجوهرات، وارشدت عن بيانات ابنتها الشهيرة بمطالبتها بتعقب ومحاكمة الفاسدين في كل المجالات!!». واضاف المصدر «ان رجال المباحث انطلقوا الى منزل الأم وألقوا القبض على الناشطة التويترية، واقتادوها الى مخفر المنطقة واخضعوها للتحقيق، وانكرت في البداية علاقتها بجهاز (الآيفون) الخاص بشقيقتها، وادعت ان والدتها تكرهها وتصطنع لها الاتهامات، فما كان من رجال المباحث الا ان استدرجوا الفتاة بطريقتهم الخاصة، وكانت النتيجة اعتراف الفتاة بأنها بعد ان فقدت حبيبها السابق الذي اعطته ثمن مجوهرات والدتها، تعرفت على شخص آخر، جمعت بينهما علاقة عاطفية، وعندما اخبرها بأنه يمر بضائقة مالية، وطلب اليها مساعدته بما تستطيع، اضطرت الى سرقة هاتف شقيقتها، وباعته وقدمت ثمنه دعماً للحبيب الجديد».طالبة بالعلوم السياسية اعترفت بجريمتها، وافادت ببيعها المجوهرات المسروقة، وتقديم ثمنها هدية ل «البوي فريند» وكان رجال مباحث مبارك الكبير اضطروا الى اخلاء سبيلها بعد تنازل والدتها عن القضية!