شهدت منطقة سلوى في دولة الكويت في اخر ايام الشهر الفضيل جريمة قتل راح ضحيتها مقيم عراقي فيما نجا صديقه الكويتي من الموت، على يد شاب كويتي في جمعية سلوى التعاونية وسلم الجاني نفسه بعد ساعة من وقوع الجريمة الى رجال امن مخفر سلوى معترفاً بأنه قتله دفاعاً عن شرفه باستخدام سلاح ناري مرخص اطلق عليه منه طلقة واحدة في صدره. وقال مصدر امني بحسب صحيفة الوطن الكويتيه ان رجال امن مخفر سلوى سمعوا في الساعات الأولى من فجر امس دوي اطلاق نار قادم من جهة جمعية المنطقة وفوجئوا بدخول مواطن عشريني عليهم واخبرهم بأنه قتل شخصاً كان يتحرش بشقيقته في الجمعية، فتم احتجازه في المخفر وهرع رجال الامن الى مواقف الجمعية ليتبين ان مواطناً وهو صديق المجني عليه قام باسعافه الى مستوصف المنطقة الواقع خلف المخفر مباشرة لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه، وعليه احال رجال الامن صديق المجني عليه الشاهد على الواقعة الى المخفر لأخذ افادته وكان بحالة غير طبيعية، وتم استدعاء الادلة الجنائية لنقل الجثة من مستوصف سلوى الى الطب الشرعي لعمل الفحوصات اللازمة، فيما تم ابلاغ عمليات الوزارة بالواقعة التي قامت بدورها بإبلاغ رجال مباحث سلوى بالجريمة. حضور وتعليمات وعليه أمر وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الذي حضر الى موقع الجريمة مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل بالتحقيق مع القاتل واهله والشاهد صديق المجني عليه، واوعز بدورهما الى رجال مباحث سلوى لاجراء اللازم، وفي التحقيق مع القاتل قال انه ارتكب جريمته دفاعاً عن شرفه بعد ان ورده اتصال هاتفي من شقيقته التي طلبت منه الحضور بسبب قيام المجني عليه بملاحقتها ومضايقتها فحضر اليها على الفور وتشاجر مع ضحيته واخرج سلاحاً «مسدس» مرخصاً من نوع «كولت» ووضعه على صدر الضحية واطلق عليه طلقة نافذة اردته قتيلاً وبعد مرور ساعة على ارتكاب الجريمة سلم نفسه الى مخفر المنطقة وتبين انه موظف مدني في وزارة الداخلية. واضاف المصدر الامني انه في التحقيق مع صديق المجني عليه (الشاهد) وهو مواطن تبين انه كان بحالة غير طبيعية واعترف بانهما لاحقا الفتاة وكانا مخمورين وانه اسعف صديقه الى مستوصف المنطقة لكنه فارق الحياة لدى وصوله وعليه تم احتجازه على ذمة التحقيق، كما قام رجال المباحث بأخذ أقوال شقيقة الجاني والتي تطابقت اقوالها مع اقوال شقيقها بأن المجني عليه كان يلاحقها وقامت بالاتصال على شقيقها لنجدتها فحضر على الفور وارتكب جريمة القتل. وقال المصدر ان التحقيقات ما زالت جارية مع القاتل واهله وصديق المجني عليه وسيتم اعداد تقرير مفصل عن الجريمة بعد استكمال التحريات والاجراءات اللازمة، مشيرا الى ان رجال الادلة الجنائية قاموا بعملهم في تطويق موقع الجريمة ومصادرة المسدس الذي سلمه القاتل لرجال الامن ومعه 17 طلقة وفي تحرياتهم الاولية تبين ان الطلقة اخترقت صدر الضحية بمكان قريب من القلب وخرجت من ظهره، وعليه سجلت قضية تحت مسمى القتل العمد حملت رقم 2011/84 جنايات سلوى. تجمهر أمام المخفر وتجمهر امام مخفر سلوى العديد من ذوي الجاني والمجني عليه الامر الذي استدعى طلب دوريات اسناد لفض التجمهرات، فيما قامت دوريات مرور ونجدة وامن حولي باغلاق الطرق المؤدية لمخفر المنطقة وابعاد المتجمهرين تحسباً لوقوع اية اشتباكات بين الطرفين. حضر واشرف على موقع الجريمة وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر ومدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائي بالانابة العميد محود الطباخ ومدير عام مديرية امن حولي العميد غلوم حبيب ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ومدير مسرح الجريمة العقيد عدنان الفرج ومساعد مدير مسرح الجريمة المقدم حمد الجدي ومساعد مدير مباحث حولي الرائد وليد الفاضل ورئيس مباحث سلوى الرائد حسين دشتي ومساعده الملازم محمد العلي ومن دوريات نجدة حولي النقيب ركان الاحمد والملازم اول حمد البحيري والرقيب اول فيصل فهد حبيب والشرطي عبدالعزيز السمحان، ومسؤولو نوبة الطوارئ الطبية امين الجفيلي وفهد عايد والفنيان من الاسعاف صالح عسم ويوسف القلاف. بيانات القضية القاتل: يدعى (ج.ش) كويتي من مواليد 1986. المقتول: يدعى (ا.ف.ع) عراقي من مواليد 1981. السبب: قيام المقتول بمطاردة شقيقة القاتل والتحرش بها. السلاح المستخدم: مسدس من نوع «كولت» مرخص. اسم ورقم القضية: القتل العمد 2011/84 جنايات سلوى.