الرياض- الوئام- أحمد عايض الشراري: اشتكى أحد المواطنين “للوئام” الوضع الصحي المتردي الذي يعاني منه والده في مشفى الشميسي بالرياض حيث أنه وكما صرح نجله “ب م ش” للوئام بأن والده الذي يبلغ من العمر 59 سنة أُدخل للمستشفى منذ 45 يوماً حيث كان يعاني من إسهال شديد سبب له تعب عام، وكان بكامل قواه العقلية ويستطيع المشى وقد تحسنت حالته قليلاً بعد اعطاءه علاج للإسهال. ويستطرد بالقول: كان والدي قد أجرى غسيلاً دموياً عن طريق قسطرة في فخذه اليمنى، فقام الأطباء بخياطة مكانها وتركيب أخرى في الفخذ اليسرى، وتُرك دون قسطرة لمدة أسبوع ما أدى لحدوث جلطة بالوريد وتورم كامل قدمه، بعدها قام الأطباء بإعطائه مضادات حيوية عقبها تعرضه لتشنجات قاسية عدة مرات في اليوم ولم تتم معاينة الحالة والبحث عن التشنجات إلابعد اسبوع علمآ بأنني أُراجع الأطباء بشكل مستمر وقد تبين أن سبب التشنجات خلل في نسبة الأملاح والحديد بالدم بسبب الغسيل الغير جيد وقد حصل خلاف بين الأطباء بسبب التأخر في معاينة الحاله التي تسببت في تردي حالة والدي وساءت حتى غاب عن الوعي تم بعد ذلك إدخاله العنايه المركزيه حتى استقرت حالته فرجع له وعيه نسبيآ فأخرج منها ووضع في غرف عزل مع ستة مرضى آخرين يوجد بهم بكتيريا وفيروسات متنوعه فتدهورت حالته بشكل كبير وظهر تورم بجانبه الأيمن فأخبرت الأطباء بذلك أكثر من مرة، وكان ردهم بأن هذا شي عادي ومجرد مياه تذهب مع الغسيل ولم يبالوا بصياح والدي من ذلك الألم طوال يوم الخميس حتى صباح الجمعة حيث أدخل للغسيل ولكن لم يتم إكمال الغسيل بسبب انخفاظ الضغط. بعدها أُعيد للغرفة وتُرك مع أن حالته بحاجة للعناية المركزة إلى أن فقد والدي وعيه وتوقف قلبه دقائق ونزلت نسبة دمه الى3 فقط فتبين أن سبب ذلك الورم نزيف دم في البطن، وتبين أنها ليست مياه متجمعة كما كان يشخصها الأطباء طوال الفترة الفائتة وهو الآن يرقد بالعناية المركزة وحالته حرجة ولم يتم تحديد مكان النزيف بعد. وقد قمت طوال الفترة الماضية بتقديم شكاوى طالبت من خلالها بنقل والدي لمستشفى الملك فيصل التخصصي أو أي مستشفى يماثله بالكفائة بسبب الأهمال في مستشفى الشميسي وتدهور حالة والدي فيه.