عندما يبتلى الإنسان بمرض لا - قدر الله – ويكون متزامن مع تقدم سنه فأنه يكون بحاجة إلى أشد الرعاية من المستشفى الذي يقوم بمراجعته، ولنا أن نتخيل نتيجة الكارثة الواقعة لهذا الإنسان !.... إبراهيم يوسف المويجد يتحدث عن حالة والده البالغ من العمر (80 عاما) فيقول:» نقلنا والدي إلى المستشفى قبل ثلاثة أسابيع نتيجة إحساسه بدوار في الرأس وطلبنا تنويمه لأن حالته الصحية لم تكن تسمح بالرجوع به معنا للمنزل، فتدهورت صحته بسبب عدم الكفاءة الطبية بالمستشفى، وللأسف رأيت أن عمل الأطباء غير كافٍ للمرضى حيث أن الطبيبة تأمر الممرضات بمتابعة الحالة دون الإشراف المباشر منها، ولقد زادت حالة والدي سواءً يوماً بعد يوم حتى دخل في غيبوبة و أدخل على أثرها العناية المركزة، حتى أن الأطباء أصبحوا في كل يوم يعطوني تشخيص جديد عن الذي سبقه لحالة والدي فيوم يقولون لي بأنه يعاني من ضعف في الكلى و اليوم الذي يليه يقولون بأنه يعاني من تضخم شديد في البروستات و أثر على الكبد، و في يوم يقولون أنه يعاني من ضعف في خفقان القلب، و حتى الآن لا أعرف ما هي علة والدي الحقيقة «. وقد طالب يوسف من وزير الصحة ومن كل من له شأن التدخل في حالة والده وأن ينظروا في حالة والده المتردية وتقديم المساعدة له، كما طالب بنقل والده إلى مستشفى خاص تكون فيه العناية من الأطباء للمرضى أكثر اهتماما، كي تعود حالة والده الصحية إلى الشكل الطبيعي .