انتشرت عادة التسول بمحافظة الأفلاج، وظهرت النسوة المتسولات والأطفال في أحياء، ومواقع متفرقة من المحافظة، مثل إشارات المرور، وأجهزة الصراف الآلي، والمجمعات التجارية، والمساجد، ومحطات الوقود.والغريب في الأمر أن المتسولين درسوا سلوك المجتمع للتعامل معهم بالطريقة التي تجعلهم يتعاطفون مع هؤلاء الأطفال والنساء، عندما يطرقون زجاج سياراتهم. وعبر عدد من أهالي المحافظة عن استيائهم من تفشي ظاهرة التسول للحصول على المال وسط تحذيرات رسمية من مساعدتهم.وتساءلوا، أين الجهات المسئولة بالمحافظة أم أنهم لايشاهدون ما يعانيه المواطنون؟ وطالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل السريع والعاجل للقضاء على هذه الظاهرة، مؤكدين أن الحل الوحيد لهذه الظاهرة هو إيجاد موظفي مكتب لمكافحة التسول بالمحافظة.