أكد عدد كبير من قراء الرياض الالكتروني استفحال مشكلة التسول في مناطق ومحافظات المملكة في تعليقات لهم على خبر الرياض ( سقوط تنظيم إجرامي للتسول يضم ( 30) محتالاً وسط الرياض بينهم رضيعة ذات أربعة أشهر و( 15) طفلا ودمية والذي نشر في عدد أمس واعترف قراء الرياض أنهم لايعرفون أرقام مكاتب مكافحة التسول ويجهلون الجهات المعنية لمكافحة التسول . فيما تعاطف بعض منهم مع المتسولين معتبرين هذا السلوك جائزاً للحفاظ على الحياة دون النظر للجنسية التي تمارس التسول ولا يجب أن يطلق عليه تنظيماً إجراميا وأنه يجب التركيز على أشخاص هم من يطلق عليهم لفظ الإجرام ممن يتاجرون بمصير البشرية باستغلالهم من خلال رفع الأسعار والغش التجاري وطالب الكثير في تعليقاتهم بوضع جهات معنية لمكافحة التسول فهم على حد تعبيرهم لا يعرفون من الجهة التي يذهبون لها للإبلاغ عن المتسولين فمكاتب مكافحة التسول على حد وصفهم لا زالت في سبات عميق ودوريات الأمن ودوريات الجوازات لا تستقبل بلاغاتهم فلا يعرفون من يرجعون إليه حيث تعج كثير من محافظات المملكة بالمتسولين عند إشارات المرور وفي المساجد والمطاعم والأسواق ولا يجدون أمام هذه الأعداد الكبيرة سوى الصمت. واقترح آخرون مشاركة أمام المسجد في القبض على المتسولين ومشاركة مكاتب العقار في عدم تأجير المجهولين وكذلك وضع لوحات توعوية بأرقام الجهات المسئولة عن مكافحة التسول فيما تساءل آخرون كيف دخلت هذه الأعداد من المتسولين خصوصاً الأطفال وكبار السن والنساء مما يؤكد وجود خلل أمني ،فأين دور حرس الحدود وأمن الطرق والجهات الأمنية الأخرى واتفق الجميع في حواراتهم ومشاركاتهم عبر موقع الرياض الإلكتروني أمس أن المجتمع السعودي مجتمع تحكمه العاطفة فدوماً ما يتعاطف الكثير منا مع هذه الحالات مع علمه أنه يرتكب سلوكاً خاطئاً مطالبين الجميع بالتكاتف للوقوف ضد ظاهرة التسول بالتعاون مع الجهات المعنية والجمعيات الخيرية . وطفلة مجهولة ذات أربعة أشهر تم العثور عليها مع المتسولين