تنتشر النسوة المتسولات في أحياء ومواقع متفرقة من محافظة عفيف بشكل يوحي أن هناك تنظيما وتخطيطا لهذه الظاهرة التي أخذت بالانتشار بشكل سريع وعلى مرأى من الجميع بما فيها لجنة مكافحة التسول. فلا تكاد تخلو ماكينة صراف أو متجر من تواجد النسوة المتسولات مع اختفاء الرجال المتسولين الذين تحول دورهم الى موزع لهن في المواقع المحدده وانتقالهن بسرعة حسب التواجد البشري فقد تجدها بجوار صرافة، وما أن تنتقل لموقع آخر تجدها قد سبقتك. وهنا نتسآل أين لجنة مكافحة التسول بالمحافظة أم أنهم لايشاهدون ما يعانيه المواطنون من المتسولات هناك.