دعت المعارضة السورية اليوم مجلس الأمن الدولي للتدخل لإنقاذ الشعب السوري بعد ان ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة في الحولة في ريف حمص، انضمت إلى سلسلة المجازر السابقة، لكن المفارقة هذه المرة أنها وقعت تحت أعين المراقبين المنتشرين في البلاد.وتجاوز عدد الضحايا 88 قتيلاً و50 طفلاً، بالإضافة إلى أكثر من 300 قتيل. وأظهرت الصور التي تم بثها عبر شبكة الانترنت فظاعة المشهد، لا سيما وأن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، كما قضى بعض الضحايا شنقاً والبعض الآخر جراء القصف المدفعي العنيف. من جهته، قال هادي العبدالله الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية إن ما يحصل ليس مجزرة واحدة بل سلسلة مجازر مستمرة، إذ في كل حين تكتشف عائلة جديدة تم ذبحها بالسكاكين. وأكد أن القصف المدفعي العنيف مستمر منذ الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة، دون أن يهدأ ولفت إلى أن القذائف المدفعية تتساقط على المنطقة كالمطر، مؤكداً أن عدد الضحايا مرشح إلى الارتفاع. من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال بيان صادر مقتل أكثر من خمسين شخصا في قصف للقوات السورية على مدينة الحولة في محافظة حمص .وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية أن العدد مرشح للارتفاع ووصف عبدالرحمن القصف ب”المجزرة الحقيقية في ظل غياب أي من المراقبين الدوليين الموجودين في حمص”. لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=8tYgID0qxFg&feature=player_embedded