في الوقت الذي وفرت الصرّافات الآلية على المستفيدين الكثير من الوقت و العناء وأصبحت وسيلة عصرية لقبض المال إلا أن خدماتها للمستفيدين بمحافظة الأفلاج لم ترق إلى المستوى المطلوب، إذ لا تزال بحاجة إلى الكثير من الوقت والجدية من قبل المعنيين والقائمين على البنوك بالمحافظة كي تصبح على المستوى المطلوب. يؤكد مواطنون أن المسؤولين لم يستطيعوا تقديم حل عملي لقلة أجهزة الصراف وأعطالها المستمرة، فضلاً على أنه لا يوجد توزيع عادل للصرافات وهناك فرق كبير بين عدد المستفيدين وعدد الأجهزة. يقول المواطن مسفر الدوسري “تعود أهالي محافظة الأفلاج على خلو الصرافات الآلية من السيولة النقدية في أي وقت إذ لا توجد في المحافظة التي يقطنها أكثر من 76 ألف نسمة سوى عدد قليل من الصرافات الآلية والتي دائما ما تشهد أعطالاً متكررة مع بدء صرف مرتبات الموظفين في نهاية كل شهر”. وطالب المسؤولين بتغذية الصرافات بالنقد، مضيفا أن إقبال العملاء إلى الصرافات الآلية وبشكل كبير يؤدي دائما إلى نقص السيولة كذلك معالجة أعطالها المستمرة.