عبر الطلاب المبتعثون بالولاياتالمتحدة عن امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك: عبدالله بن عبدالعزيز لما قام به من مشاريع علمية جبارة في جميع المجالات، والتي ساعدت في الرقي والتقدمي الحضاري للملكة العربية السعودية، وفي مقدمتها برنامج للابتعاث الذي كان لبنة من لبنات التقدم العلمي. وفي الحفل الذي شارك فيه سعادة الدكتور: فواز أحمد سعد عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى قال: الابتعاث برنامجُ بناءٍ وتشييد للوطن والمواطن، برنامجٌ لطلب العلم والمعرفة، برنامجٌ يبني أجيالاً متميزة تشارك في التنمية والبناء، إنه اليوم يساهم في تأهيل الكفاءات السعودية في أفضل جامعات الدنيا لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي لتعود هذه السواعد الفتية وتدعم القطاعات الحكومية والخاصة بالعلم والفكر. وعبر الطالب المبتعث: صالح بن عبدالله بن صالح الشهري وهو طالب ماجستير علوم مالية بجامعة جنوبنيوهامبشربالولاياتالمتحدةالأمريكيه بقوله: لقد تشرفنا بالحصول على مكرمة التعليم في الولاياتالمتحدةالامريكية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وأدامه داعماً للعلم والتعليم. وتحدث الطالب : معن بن ناصر بن محمد الراجح والمبتعث لدراسة الماجستير في الإدارة المالية من الولاياتالمتحدةالأمريكية بقوله: بعد حمد الله سبحانه وتعالي اود شكر مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز علي إتاحة فرصه الابتعاث والتي أثرتني بالمعرفة والعلم و الاحتكاك بثقافات اخري خارج الوطن. لطالما حلمت ان أخوض تجربة الدراسة بالخارج في وقت سابق الي ان أصبحت حقيقة بعد الامر الملكي بانشا برنامج الابتعاث الخارجي والذي هو قفزة نحو التميز المعرفي والثقافي لي ولأبناء وطني الغالي. سيدي خادم الحرمين الشريفين انني ادعوا من الله عز وجل ان يمد في عمرك لتري ثمره ما زرعت بنا من علم، وان يعيننا المولي عز و جل علي تحمل المسؤولية تجاه ديننا ووطننا بعد الرجوع من ارض الابتعاث. كما تحدث الطالب: عوض ناصر علي ال عثمان والمبتعث على برنامج خادم الحرمين الشريفين لمرحلة الماجستير من جامعة وين ستيت بولاية متشجين بقوله : أشكر خادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الكبير الذي حمل هم الشعب في داخل الوطن وخارجه فحمله الشعب في قلوبهم شكرا لخادم الحرمين الشريفين الذي أعطى المبتعثين الثقه ونحن بمشيئة الله سوف نكون محل الثقة التي وضعها ولاة أمرنا فينا ونتمنى أن نعود للوطن حاملين العلم والمعرفة للنهض بأمتنا في جميع المجالات فشكرا لك يا رجل المعرفه الاول. الطالب :عبدالناصر حسين القحطاني والمبتعث لدراسة الماجستير في قسم تقنية المعلومات في جامعة وبستر بولاية سانت لويس – ميزوري حيث يقول تتسابق الحروف و أعذب المعاني و الكلمات فتتزاحم في القلب أملا في أن يكون لها الشرف أن توجه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. حقيقة أن الكلمات فقط لا تكفي لتعبر عن شكرنا وعرفاننا و إمتناننا لخادم الحرمين الشريفين لما أولانا إياه من ثقة و دعم و سؤال دائم, بل و يشهد الله أنها تتعدى ذلك بكثير. سيكون لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث أثر كبير لتعزيز الخطط التنموية الطموحة على الصعيد الإقتصادي و الثقافي و التي يشرفنا أن نكون سواعد بناء لتحقيقها بإذن الله, حق و واجب علينا تجاه ديننا و وطننا و ملكنا. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخرا للإسلام والمسلمين و أتم عليه الصحة و العافية. وقال الطالب: نايف النابت والمبتعث لدرجة البكالوريس في جامعة نيوهامبشر أن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي وفر تجربة ثرية لأبناء الوطن، وهي تجربة لا يجب النظر إليها من منظور أكاديمي فقط, فهناك أمور أخرى يجدر تسليط الضوء عليها أيضاً. اكتسب الطالب المبتعث خلال رحلة ابتعاثه العديد من الصفات الإيجابية، أهمها تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط وبناء الشخصيه العصاميه الواثقة وإدراك أهمية الوقت في جميع أمور حياته. تحولت تلك الصفات المكتسبة تدريجياً إلى سلوك يستمتع بممارسته دون إجبار، ايضا أسهم في دعم الانفتاح على العلوم والتجارب الناجحة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن. بالتأكيد أن هذا الانفتاح لا يعني قبول ما يتنافى مع ديننا الحنيف من عادات وسلوكيات خاطئة.