أكد الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الزعبي الأمين العام لحزب “الأحرار السوري”، أنه جرى اعتقال عدد من الإيرانيين في سوريا والاحتفاظ بهم من أجل التفاوض عليهم مع إيران، وأنه أشرف على عملية التحقيق معهم لتحقيق العدالة الشرعية والقانونية.وقال إنه يتفاوض على إطلاق عدد من السوريين المعتقلين وبعض الصحفيين الأوروبيين لدى نظام الأسد، مقابل الإفراج عنهم، إن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري. وكانت كشفت بعض وسائل الإعلام عن وجود أكثر من 15 ألف عنصر من عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بخلاف عناصر “حزب الله”، حيث يرجح البعض أنه ينشر أكثر من 3 آلاف مقاتل في سوريا. وأكد موقع “سيريا بولتيك” السوري الإخباري المستقل، أنه حصل على شريط فيديو من الزعبي يظهر أحد المختطفين الإيرانيين.وقد تم أمس الخميس الإفراج عن 12 إيرانيا كانوا اختطفوا في سوريا في الآونة الأخيرة، كما ذكرت فضائية “العالم” الإيرانية أن جماعة مسلحة سورية أفرجت عن المهندسين الإيرانيين الخمسة الذين اختطفوا في محافظة حمص السورية قبل فترة. يذكر أن إيران هي الدولة الوحيدة التي أبقت على العلاقة القوية مع حليفها في سوريا، رغم المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، ولا تزال إيران تدعم نظام الأسد بالسلاح والمقاتلين والأموال اللازمة لإطالة أمد بقائه وإتمام سيطرته على الأوضاع في البلاد، كما ذكرت تقارير إخبارية أن إيران هي من تدير المشهد الحالي في سوريا، خوفًا من سقوط سوريا بيد المسلمين السنة.