وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قرار السلطات السعودية بالموافقة على إرسال فتيات للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012′′، لأول مرة في تاريخها، بأنه “خطوة إيجابية”.وعلقت المنظمة على تقارير أفادت بموافقة السعودية على مشاركة نسائية “محتشمة” في الأولمبياد، قالت مديرة الشرق الأوسط بالمنظمة، سارة ليا ويتسون لموقع CNN بأن “إرسال نساء إلى أولمبياد لندن لا يغير من حقيقة الوضع في المملكة العربية السعودية، بأن الفتيات والنساء يتم منعهن قسراً من المشاركة في الفعاليات الرياضية “.مضيفة بأنه : “لا مجال للجنة الأولمبية الدولية للاحتفال، بينما ما زالت فتيات يتم منعهن من الانضمام إلى مراكز التدريب البدني، في المدارس التابعة للحكومة السعودية، بموجب السياسة العامة” في المملكة. يشار إلى أن السعودية واحدة من ثلاث دول فقط لم تشارك بلاعباتها في الألعاب الأولمبية على مدى تاريخها، وعلى عكس المملكة، فإن الدولتين الأخريين، وهما قطر وبروناي، لا تحظران مشاركة الفتيات في المنافسات البدنية، كما أن كلتا الدولتين أعلنتا أنهما سترسلان لاعبات ضمن بعثتيهما للأولمبياد.