دعت هيومن رايتس ووتش اللجنة الأولمبية الدولية ضرورة وضع شرط لمشاركة السعودية في الفعاليات الرياضية في أولمبياد لندن 2012، وهو ضم متسابقات ضمن بعثاتها للأولمبياد. وأشار تقرير للمنظمة إلى أن السعودية واحدة من ثلاث دول فقط في العالم لم يسبق أن أرسلت لاعبات رياضيات إلى الأولمبياد، الدولتان الأخريان هما قطر وبروناي، ولا تمنعان السيدات من المسابقات الرياضية، وشاركت لاعبات من هاتين الدولتين في مسابقات رياضية دولية أخرى. وخاطب كريستوف ويلكي باحث أول بقسم الشرق الأوسط في هيومن راتس ووتش، اللجنة الأولمبية الدولية بمطالبة السعودية بضرورة البدء في برامج تخص رياضة المرأة كشرط للبقاء في الأسرة الأولمبية، مشيراً إلى أنه لا يجب حرمان السيدات والفتيات من روح المنافسة، بل أيضاً للرياضة امتيازات بدنية ونفسية تؤدي إلى حياة صحية أفضل. يشار إلى أن هناك عدداً من السعوديات أنشأن نوادي رياضية، ويمارسن من خلالها كرة القدم واليد والسباحة وغيرها من الألعاب المختلفة، ويطالب بعضهن بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.