سقط مجدداً من ذاكرة الوزارة طريق وادي المياه وفروعه وهي طرق (راين و رنا و سدير) بمركز القاحة بمحافظة بدر بعد أن أكمل 30 عاماً وهو ينتظر السفلتة!!. عدسة ” الوئام” تلقَّت دعوة من المواطن سليِّم سالم الصبحي المتابع لمعاملة الطريق المذكور وقفت على أجزاء منه حيث قال “نحن أهالي وادي المياه مازلنا لا نعلم ما سبب سقوط طريق وادي المياه من ذاكرة وزارة النقل كل هذه السنوات الطويلة ، فمسافة الطرق مجتمعة لا تتجاوز 56 كلم وهي سهلة الجرف والتمهيد بدليل أن الوزارة أتمَّت جرفها وتمهيدها قبل عدة أشهر ثمَّ تركتها دون سفلتة”. وقال إن كانت الأولوية في تنفيذ الطرق هي السبب فطريق وادي المياه مُسَجَّل في قسم الطرق الترابية بالوزارة منذ 30 عاماً. وأكد أنه لا غرابة أن يحطم طريق وادي المياه كل الأرقام القياسية التي حصدتها الطرق التي تنتظر السفلتة فالمواطنون الساكنون بوادي المياه منذ ثلاثين عاماً وهم يعدُّون الأيام والليالي منتظرين السفلتة وهم صابرون على التكاليف الباهظة التي يتكبدونها لإيصال صهاريج المياه المحلاة بسبب وعورة الطريق ونقص بقية الخدمات وصعوبة نقل المرضى وصعوبة نقل الطلاب لمدارسهم بعد أن اعتذر متعهدو النقل المدرسي عن نقلهم بحجة وعورة الطريق. وأوضح مستنكراً أنه إذا كانت وزارة النقل أخَّرت تنفيذ طريق وادي المياه وفروعه بسبب عدم المتابعة فقد تابعتُ معاملة سفلتة طريق وادي المياه حتى كلَّت قدماي. وذكر آخر أرقام المعاملات التي مازالت قابعة في دهاليز وزارة النقل وهي : معاملة برقم 06/7798 وتاريخ 16/9/1429ه في قسم التخطيط والميزانية ، وبرقية رقم 06/6579 وتاريخ 12/11/1431ه ، وبرقية برقم ب/446651 وتاريخ 16/11/1431ه ، وتعقيب برقم 6172 وتاريخ 12/10/1432ه.