نشرت « المدينة « في 3/10/2011م أن وزير النقل وقَّع عقوداً ب 2,240,700,808 ريالاتٍ لتنفيذ طرق بأطوال 969 كلم ستُنَفَّذ هذا العام ، فتتبعت أماكن التنفيذ وكالعادة لم أجد بينها طريق وادي المياه وفروعه وهي طرق ( راين و رنا و سدير ) بمركز القاحة بمحافظة بدر ولا أدري ما السبب ، فمسافة الطرق لا تتجاوز 56 كلم وهي سهلة الجرف والتمهيد بدليل أن الوزارة أتمَّت جرفها وتمهيدها قبل أشهر ثمَّ تركتها دون سفلتة فإلامَ الانتظار يا وزارة النقل ؟ ألا يكفي أن الطرق المشار إليها مسجَّلة في قسم الطرق الترابية بالوزارة منذ 30 عاماً ؟ ألا يكفي أن المواطنين منذ ثلاثين عاماً يعدُّون الأيام والليالي منتظرين السفلتة وهم صابرون على صعوبة إيصال صهاريج المياه المحلاة وبقية الخدمات وصعوبة نقل المرضى وصعوبة نقل الطلاب لمدارسهم بعد أن اعتذر متعهدو النقل المدرسي عن نقلهم بحجة وعورة الطرق فأصبحنا ننقلهم على نفقتنا الخاصة فإن كانت وزارة النقل تحتجُّ بأن هناك طرقاً لها الأولوية فطريق وادي المياه وفروعه يُعتبر أولوية قصوى تضرب بجذورها في أعماق التاريخ وتجاوزت ثلاثين عاماً انتظار ، وإن كانت وزارة النقل تظنُّ أن تأخر تنفيذ طريق وادي المياه وفروعه سببه عدم المتابعة فقد عقَّبنا عليه بالآتي : معاملة برقم 06/7798 وتاريخ 16/9/1429ه في قسم التخطيط والميزانية ، وبرقية رقم 06/6579 وتاريخ 12/11/1431ه ، وبرقية برقم ب/446651 وتاريخ 16/11/1431ه ، وتعقيب برقم 6172 وتاريخ 12/10/1432ه وفي كلتا الحالتين فإننا مازلنا يا وزارة النقل نكابد ونعاني ونصبر ونحتسب منذ ثلاثين عاماً . سليِّم سالم الصبحي مركز القاحة