- يظهر للمتابع الرياضي أن الوسط يغلبه تشاؤم ونظرة سوداويه لما ستؤول له نتيجة مباراة منتخبنا الفاصلة (التاريخية) أمام أستراليا, وهذه النظرة لم تأت من فراغ بل جراء ترسبات النتائج السلبية الماضية, ولكن لا مجال الآن للخوض في تفاصيل المنتخب وأسباب تدهور مستوياته, نحن أمام مفترق طرق لابد أن نتجاوزه لكي لا نذهب للبعيد الذي ربما نعاني سنوات أكثر وأطول للعودة منه. - بإمكان المنتخب السعودي تجاوز (رديف) أستراليا متى ما وحد الشعب السعودي دعواته للأخضر بالتوفيق أما غير ذلك فلا نستطيع أن نجزم أننا قادرين على تخطي المواجهة (على الأقل) وفق المعطيات الظاهرة لنا في الوقت الراهن. - لا يهمنا كعشاق للوطن من يشارك في حراسة المرمى أو مختلف الخطوط ولا يهمنا من يسجل وكيف نسجل ومتى نسجل ولا يهمنا أيضاً من سيحمل شارة القيادة ومن سيكون البديل ومن سيبقى على الدكة, الأهم في هذا اللقاء أن نقف على قلب رجل واحد من أجل تاريخ الأخضر الذي تلطخ ومازال يتلطخ من بطولة لأخرى ونكسب اللقاء ونصعد للدور النهائي من التصفيات. - نمتلك جهاز فني رفيع المستوى قاد أقوى فريق في العالم وحقق معه أرقاماً من الصعب تكرارها, ونمتلك في صفوف منتخبنا نجوماً نراهن على أنهم من أفضل نجوم الموسم, والإمكانيات متوفرة, والمعسكر كان مركزاً وجيداً والانسجام من المفترض أن يكون وصل لدرجة عالية, والخصم متأهل سلفاً, بقي واجبُ واحد فقط وهو ما نُعول عليه الكثير للتأهل هو ( الدعاء) لنجوم الأخضر. - نثق في دعم سمو الرئيس العام للمنتخب ودعم المسئولين من خلفه ولكن هذه المباراة بالذات تحتاج لتحضير نفسي خاص, يحتاج المنتخب أن تشحذ همم لاعبيه وهذا بسيط إذا ما لعبنا على وتر الوطنية. رسالة الختام للاعبي المنتخب : كل الآمال ملعقة عليكم آمالنا وطموحاتنا ومستقبلنا الكروي بين أقدامكم , وفقكم الله. بقلم