اتفق عادل البطي ويوسف خميس محللا القناة السعودية الرياضية على صحة هدف المنتخب السعودي الذي رفض احتسابه حكم المباراة الأوزبكي رافشان إبراماتوف، مؤكدين أن الحارس هو من اندفع للمهاجم وليس هناك أي احتكاك من قبل المهاجم السعودي. وعن اللقاء مجملا، قال يوسف خميس عن المباراة، :” اليوم منتخبنا كان في حالة أفضل وكان بإمكانه حسم المباراة، ولكن تبقى مشكلة التسجيل التي تحتاج إلى دراسة، فالمنتخب يحصل على فرص ولكنه لا يسجل، أما نتيجة اليوم فهي تحتاج إلى تفكير إيجابي، فالعادة المنتخب السعودي ليس في أفضل حالاته, ولكن الظروف ساعدتنا بحيث تكون المباراتان القادمتان على أرضنا، المباراة الأولى أمام تايلاند ومتى ما فاز منتخبنا فبإذن الله نعتبر أنفسنا تأهلنا للمرحلة الأخيرة لأنني أعتبر أن المنتخب العماني انتهت حظوظه”. وأضاف خميس: “في الفترة القادمة ستكون حالة المنتخب السعودي أفضل، بحيث يكون الدوري مستمرا، وستكون حالة اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية أفضل من الآن بنسبة تصل 60%، ومتى أردنا الإصلاح فنحن نحتاج إلى الوقت، وبمنتهى الصراحة مستوى منتخبنا من بعد كأس آسيا وهو في انحدار، والمباراتان الماضيتان في تصفيات كأس العالم لم تكن مرضية، ومباراتنا اليوم أفضل نوعا ما من المباريات السابقة ويوجد تحسن يصل لنسبة 50%، ولو أجرينا تقييما لمنتخبنا في مباراته أمس مع مباراته ضد أستراليا والتي كانت على أرضنا وبين جماهيرنا نجد أنه لا مقارنة حتى وإن كانت مباراتنا أمس أمام تايلاند، فالسرعة في الأداء والروح المعنوية كانت مختلفة عن المباراة السابقة”. وتابع خميس: “ نحن لا زلنا في بداية الدوري ولم نصل للجولة الخامسة، ولو تحدثت بكل صراحة فنحن ربطنا موسمنا الماضي بهذا الموسم، ولو جئنا لهؤلاء اللاعبين لوجدنا أنهم نفس لاعبي الموسم الماضي، ولم يتحصلوا على راحة إلا أسبوع أو أسبوعين، إذا اللاعبون لم يستعيدوا وضعهم الطبيعي”. وشدد خميس على أن المنتخب السعودي لا زال يملك الإمكانات، ولكن عليه أن يفكر تفكيرا إيجابيا خاصة أن المرحلة القادمة ستكون الحالة الفنية والجاهزية أفضل من الآن، وستكون الخيارات أفضل للمدرب، فكل ما استمر الدوري كل ما شاهد المدرب لاعبين أكثر وتعددت الخيارات أمامه، حتى المباريات الودية للمنتخب بإمكانهم اللعب مباريات ودية حتى يضع المدرب البرنامج والتصور الذي يوصله للمرحلة الأخيرة في تصفيات كأس العالم، وعلينا ألا نجلد أنفسنا مرة واحدة ونخف على منتخبنا لأنه ما زال الأمل موجوداً”. وأضاف خميس :” في مباراة أمس كان المنتخب التايلاندي لديه الروح والرغبة في تحقيق الطموح,،وفنيا لديه لاعبان فقط، ولكن الجماعية لديهم أفضل من منتخبنا والسرعة أفضل من منتخبنا، وجرأتهم على المرمى أفضل من منتخبنا بينما لاعبو الوسط لدينا لا يسددون على المرمى وهذا ما نحتاجه”. وانتقد يوسف خميس طريقة المهاجمين, وقال:” أمس في كرة عرضية شاهدنا ياسر وناصر في منطقة واحدة، وهذه لا تخدم المنتخب السعودي، والمشكلة في منتخبنا هي أن الجميع أصبح داخل منطقة الجزاء يريد أن يسجل فقط ولا يريد أي مهاجم من الأربعة اللاعبين المتواجدين حاليا في المنتخب أن يتحرك ويجد الحلول”. وتطرق خميس لمدرب المنتحب ريكارد، وقال:” هو أفضل من المباريات السابقة، وأمس كان يبحث عن الفوز وكانت لديه جرأة وشجاعة حينما شاهد المنتخب التايلاندي ليس بمستواه”. وقال عادل البطي:” النتيجة مرضية من حيث الأداء والنتيجة لأن الأمور ما زالت بيد المنتخب السعودي وأن نتقدم على أرضنا، أما في مباراة أمس فقد كنا نحن أفضل من الفريق التايلندي الذي خلق (بعبعا).. ولكن ما زالت المشكلة التي نواجهها هي أننا لا نسجل، ففي 3 مباريات لم نسجل إلا هدفا أمام استراليا بركلة جزاء، ونحن لا يمكن أن نفوز ونحن لا نسجل، وهذه هي معاناتنا رغم أننا اليوم خلقنا بعض الفرص ولكن لم نسجل”. و شدد عادل البطي على أن هناك فروقات فنية وفردية بين المنتخب السعودي والمنتخب التايلاندي، وقال:” واضح أن هناك فروقات فنية في قدرات اللاعبين، وأنا شخصيا توقعت أن يكون أداء المنتخب التايلاندي أفضل”.