يعاني مربو الماشية في محافظة الأفلاج من سيطرة العمالة الوافدة من جنسيات عربية وآسيوية على سوق الأعلاف في المحافظة بعدما أصبحوا هم تجار ذلك السوق، في سيطرة واضحة وخطيرة جعلت مربي الماشية فريسة لهذه الفئة غير المراقبة والتي تسطير على السوق، حيث يتحكمون في رفع الأسعار وزيادتها مما أصبح يثقل كاهل أصحاب الأغنام والإبل. يقول المواطن مبارك الدوسري “تحدثنا كثيراً عن سيطرة العمالة الوافدة على السوق وطالبنا الجهات المعنية منع العامل الوافد من ممارسة البيع والشراء، فهؤلاء أتوا من أجل العمل والبحث عن الرزق، وهذا شيء معترف به ولا بأس فيه، ولم يأتوا لكي يسيطروا على السوق والتحكم فيه، هذه العمالة أصبحت المسيطرة على السعر، وشكلوا بعملهم هذا مجموعات للشراء والبيع وأصبح الكثير من البيع يتم عن طريقهم”. ويشير محمد الدوسري الى أن العمالة دخلت عمليات البيع بالتعاون مع الكفلاء! فالكفيل يترك حرية البيع للعامل ويطلب منه مبلغاً شهريا، ونظراً لعدم نظامية هذا العمل فقد أبلغنا الجهات الرسمية والأمنية وأبلغناهم بوضع السوق والمضايقات التي يجدها الباعة من هذه العمالة التي تمارس العمل بغير ضبط أو متابعة، ولكن لم نجد التجاوب المناسب، وعندما تأتي الشرطة أويتم ضبط البعض يتدخل الكفيل ويخرجه ويرجع العامل للسوق وكأن شيئا لم يحدث.