طالب العديد من المعلقين على نافذة ماذا تريد من في صحيفة الوئام والتي كانت هذا الأسبوع مع وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبد الله، بضرورة تقليص أعداد الطلاب داخل الفصول الدراسية حتي يتمكن الطلاب من الاستفادة أكثر من الدروس المقدمة، كما دعا زوار الصحيفة من وزارة التربية الاهتمام أكثر بشريحة المدرسين، مؤكدين أن أي إصلاح في التعليم يجب أن ينطلق من تحسين أحوال المدرسين. وعلق أحدهم بالقول:” أنا معلم على رأس العمل حاصل على مرتبة الشرف فيزياء، سؤالي ألا يعلم سموكم ان مادة الفيزياء والمواد العلمية بشكل عام تحتاج عند الإجابة على أسئلتها لنقاط التالية: استخراج المعطيات، تنسيق الوحدات ، وضع القانون، التعويض”. وتسائل المعلق “ألا يعلم سموكم أن اختبار الكفايات للمعلمين بوضعه اختيارات يثبت أن هناك من يرتقي به الحظ دون ان يعرف فكرة السؤال وهل هذا الاختبار منطقي لرفع كفايات المعلمين؟ أين موقف سموكم من هذا الاختبار فوالله ان يوجد معلم اخذ بالجامعة 7سنوات اختبر واجتاز بينما من كان قدوة لزملائه يجد نفسه بين اختيارات بمعنى (أكشط وربح) ان صح الكلام وليس سؤال يحتاج لتفكير واستنتاج ومن الممكن ان نحصل على أكثر من فكرة نستفيد منها لحل السؤال؟”. وعلق آخر”سمو الوزير، تعليم الباحة يحتضر ويعيش حالة من التخبط والعشوائية التي يعيشها الميدان التربوي والتي انعكست على المخرجات سوءا للمعلمين أو العاملين وكم كنا نتمنى يا سيدي أن يكون هناك لجان سرية تزور المنطقة للوقوف على المهازل التربوية التي يعيشها الميدان ومن المضحك أن كل ما يرفع لمقام الوزارة من منجزات فهي حبر على ورق فأين الحقيقة من هذا يا تعليم الباحة “. وقدم آخر مقترحات قال إنها قد تساهم في الرفع من أداء القطاع إن تم تنفيذها على أحسن حالة والتي قال إن من بينها تخفيض النصاب، تقليل عدد الطلاب بالفصل الدراسي من خلال زيادة عدد المدارس والمعلمين، تأمين طبي وبدل سكن 5إعادة المراقبين للعمل بالمدارس للاشراف على التلاميذ في الفسح وعند بداية ونهاية اليوم الدراسي، تطوير المناهج والمباني والمرفقات المدرسية، ابتعاث المعلمين للخارج والداخ”. وأضاف “هذه أقل العوامل المؤدية لتطوير التعليم والكل يعلم أن التعليم هو الركيزة الأولى لبناء الأمم العظيمة والحقيقة أن الملك يدعم التعليم بشكل رهيب ولكن لا أعلم لم التخاذل ومضة لكل مسؤول : يوم القيامة يلتقي الناس أمام الديان سبحانه وتعالى فلا تجعل خصمك أعند الله أمة بكاملها “. وخاطب معلق آخر وزير التعليم قائلا:” نحن محظريو مختبرات علوم كأننا مقطوعون من شجرة ونحن في ظلال إدارتكم الكريمة طالبنا بتكميل الدراسة لأخذ البكلوريوس قوبلنا بالرفض. ولا يحق لنا تكميل الدراسة لا في تخصص علوم ولا أي تخصص نهائيا “.