أصدر ما يسمى بالحرس الثوري المصري بياناً وصل ل”الوئام” قال فيه إن كل ما يحدث الآن هو ماقاله حسني مبارك “أنا أو الفوضي؛ وعلي الشعب أن يختار”.وها هو الأن ينفذ تخطيطاته عن طريق أسيادة أمريكا وأسرائيل عن طريق دعمهم لأعضاء الحزب الوطني المنحل.وطالب بمحاكمة أعضاء الحزب الوطني المنحل في أسرع وقت حرصاً على ألا تنجرف البلاد إلي الانهيار التام؛ وفق ما قال البيان. وطالب الحرس الثوري بمحاكمة قتلة الثوار منذ 25يناير 2011م وحتي الآن، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وإقصاء كل العناصر المشبوهة المتواطئة منها واعتقالهم ومحاكماتهم. وأكد الحرس الثوري أنه يسعي لمصلحة هذا البلد ضد مؤامرة أتباع مبارك الخائنة لوطنها وشعبها ودينها من المفسدين من الشرطة وغيرهم (عملاء العدلي وأمن الدولة). ووفق ما قاله مؤسس الحرس الثوري محمد الحضري فإنه لا يوجد خلاف بين الحرس الثوري مع كل أفراد الجيش العظيم؛لأنهم الدرع الواقي وخط الدفاع الأول عن أبناء هذا الوطن.